يتحدث الكتاب عن نشأة الشر واقترانها ببعث ابليس في مختلف الحضارات فنراه في الحضارة المصرية "ست"الاخ الشقيق لأوزيريس وفي الحضارة الافريقية "نيامبي " وعزازيل عند اليهود الى غيرها من المسميات

اللتي لعبت دورا في تسيير اقدار البشر فتارة كانو يصرفون له الطاعات خوفا ورهبة وتارة تعظيما لقدرته وتصريفه ثم يشرع الكتاب في حصر دور ابليس في الديانات الكتابيه فعند اليهود تقدم اضحيتين واحدة للرب "يهوا" واخرى لعزازيل وفي المسيحية ذهب المذهب المانوي بعيدا عن المسيحية الحق في تأويل ان ابليس هو اله الظلام وانه كان في عراك دائم مع اله النور غير ان اله النور خلق ادم ليواجه ابليس فلما مني بالهزيمة والتبست عليه روحه بعث له المسيح ليدله على خيريته ثم رفعه الله اليه غيرا ان لوسيفر احد اسماء ايلبس تمكن من خلق ادم الذي يسكن الارض الى وقتنا هذا وظل هذ الاعتقاد فترة طويله على انه المسيحية الحق ثم دلف الكتاب لشرح دور ابليس في اعمال السحر والشعوذة واستعانة المجتمع به لقضاء الحوائج والاستطباب ومعرفة الغيبيات ويتناول العقاد دور ابليس في الادب العربي والغربي وخصوصا الروائي مسهبا الحديث عن الاعمال التي خلقت افكارا جديدة عن ماهية ابليس ووجوده.

يتحدث الكتاب عن نشأة الشر واقترانها ببعث ابليس في مختلف الحضارات فنراه في الحضارة المصرية "ست"الاخ الشقيق لأوزيريس وفي الحضارة الافريقية "نيامبي " وعزازيل عند اليهود الى غيرها من المسميات

اللتي لعبت دورا في تسيير اقدار البشر فتارة كانو يصرفون له الطاعات خوفا ورهبة وتارة تعظيما لقدرته وتصريفه ثم يشرع الكتاب في حصر دور ابليس في الديانات الكتابيه فعند اليهود تقدم اضحيتين واحدة للرب "يهوا" واخرى لعزازيل وفي المسيحية ذهب المذهب المانوي بعيدا عن المسيحية الحق في تأويل ان ابليس هو اله الظلام وانه كان في عراك دائم مع اله النور غير ان اله النور خلق ادم ليواجه ابليس فلما مني بالهزيمة والتبست عليه روحه بعث له المسيح ليدله على خيريته ثم رفعه الله اليه غيرا ان لوسيفر احد اسماء ايلبس تمكن من خلق ادم الذي يسكن الارض الى وقتنا هذا وظل هذ الاعتقاد فترة طويله على انه المسيحية الحق ثم دلف الكتاب لشرح دور ابليس في اعمال السحر والشعوذة واستعانة المجتمع به لقضاء الحوائج والاستطباب ومعرفة الغيبيات ويتناول العقاد دور ابليس في الادب العربي والغربي وخصوصا الروائي مسهبا الحديث عن الاعمال التي خلقت افكارا جديدة عن ماهية ابليس ووجوده.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ