كتاب مسلكيات تأليف إبراهيم عمر السكران .. حصيلة تمعّنات وتفحّصات في بعض مسالك ( العلم ) ، وبعض مسالك ( الإيمان ) ، دونها الباحث في ازمان مختلفة ، وأحبب موافقة الآية في الترتيب ، فجعل في هذا الكتاب القسم الأول لتأملات مسالك العلم ، والقسم الثاني لتأملات مسالك الإيمان ..
2022-05-21
الكتاب عبارة عن عدة مقالات مجموعة في قسمين ..
تحدث في القسم الأول عن العلم وأهميته فعالج مشكلة نقص الجدية التي يعيشها الشباب اليوم في تخطيطهم لطموحاتهم ومشاريعهم ، كما تحدث عن فكرة التأجيل المنتشرة بين طلاب العلم والتوقف المؤقت الذي يؤدي إلى شعورهم بالفتور والكسل ، ودعاهم إلى التمسك بكتب العلم والبحوث وكل ما يزيد رصيدهم المعرفي العلمي والابتعاد عن الجدليات والمناقشات والمناقضات التي تحصل على وسائل التواصل والتي لا تكسب الإنسان _ وليس الطالب فقط _ أي معرفة أو معلومة مفيدة ، بالإضافة إلى أنه تحدث عن مسألة حفظ العلم و أسباب سوء فهم الناس لها ، فهم يعتقدون أن حفظ العلم إنما يكون بتكرار اللفظ فقط ، وذلك اعتقاد قاصر عن حفظ العلم ؛ فحفظ العلم يتطلب استخدام كافة وسائل وطرائق التعلم ، وإن كان ذلك يعني صرف جهد كبير من الطاقة والشعور بالتعب والمعاناة ، ولكن هذه المعاناة هي التي تزود طالب العلم بالخبرة اللازمة ، وأيضا تحدث عن أهمية الجمع بين العلم الشرعي والثقافة المعاصرة ، وهي مهمة شاقة طبعا ، ومن يؤديها هو المؤهل لتحقيق مراد الله بتحكيم الشريعة في مسائل المعرفة والعلوم المعاصرة ، كما قدم شرح وافي عن فكرة القراءة الجردية التي يلتقط من خلالها القارئ هيكل الكتاب والأفكار الرئيسية التي يدور حولها والمسائل التي يعالجها مما يساعده على تحديد مدى احتياجه لهذا الكتاب ، ليختم قسم العلم بالحديث عن التصنيف التحصيلي ، حيث ينبغي على طالب العلم أن يؤلف ويصنف ويكتب كل ما يعرفه من معلومات وما استنتجه من أفكار ليبني نفسه علميا وليبقى على تواصل مع معلوماته السابقة ولكي يربط بين ما اكتسبه من أفكار ومعلومات على مدار السنوات التي تعلم ومازال يتعلم فيها ويعقب في النهاية بالاستنتاجات التي كونها بناء على دراسته ، و نجد أيضا أن التدريس له نفس الأثر في إكساب الطالب خبرة بل ويشعل النور في ذهنه على أفكار كانت مظلمة ، والتصنيف والتدريس لا يكونوا بعد الانتهاء من طلب العلم وإنما خلال فترة التعلم واكتساب المعلومات ، ففي هذه المرحلة تكون الأفكار ناضجة والمعلومات واضحة وتكون همة الطالب أعلى وإنتاجه أكبر ، فضلا عن أن ذلك سيساعده لكي يبقى على تواصل مع جميع معلوماته وليستطيع ربط كل أفكاره مما ينتج لديه أفكار جديدة ومختلفة ..
أما القسم الثاني تحدث فيه عن مسائل إيمانية ، فابتدأه بالحديث عن قصة لقاء نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخليل الله إبراهيم عليه السلام في حادثة الإسراء والمعراج ومادار بينهما هناك ، لينتقل إلى الحديث عن الهفوات والعثرات والأخطاء التي نقع فيها أثناء أدائنا لصلاة ، وشرح الكثير من الأشياء في هذا المقال مستشهدا بأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وقصص التابعين الصالحين ، كما تحدث عن بر الوالدين والعلاقة بين كلمتي " جناح " و " الذل " في الآية الكريمة ( واخفض لهما جناح الذل ) ، واختتم قسمه بالحديث عن عالم الفلك ومعجزات الله فيه وعن عظمة مقام الإحسان ..
في هذا الكتاب ذكر العديد من قصص الصحابة والتابعين والصالحين التي تدفع الإنسان للإنتاج وتدعوه إلى اتباع سلوكهم لنيل مرضاة الله ، الكثير من القصص التي تدهش الإنسان وتحفزه للعمل والكفاح والكدح ..
كل مشكلة ذكرها الكاتب قدم لها حلولا بالاستناد إلى سير التابعين الصالحين ..
أن تقرأ للعلامة إبراهيم السكران فهذا سيدفعك للتعلق بالأذكار أكثر ، وستحاسب نفسك على كل دقيقة تهدرها سدى ، بدلا من أن تستغل هذه الدقيقة لغرس غرسة لك في الجنة أو بناء بيت أو محو أخطاء من صحفية أعمالك ..
مع كل كتاب للعلامة إبراهيم السكران يعيش القارئ رحلة جميلة في التاريخ الإسلامي و الآيات القرآنية ، سينبهر بالشخصيات التي يتحدث عنها هذا الكاتب وسيود القارئ لو يستطيع أن يكون مثلها ..
مع كل كتاب للعلامة إبراهيم السكران القارئ سيحب الإسلام أكثر وسيحاسب نفسه ويؤنبها على زلاتها أكثر ..
جزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته 🌸
تحدث في القسم الأول عن العلم وأهميته فعالج مشكلة نقص الجدية التي يعيشها الشباب اليوم في تخطيطهم لطموحاتهم ومشاريعهم ، كما تحدث عن فكرة التأجيل المنتشرة بين طلاب العلم والتوقف المؤقت الذي يؤدي إلى شعورهم بالفتور والكسل ، ودعاهم إلى التمسك بكتب العلم والبحوث وكل ما يزيد رصيدهم المعرفي العلمي والابتعاد عن الجدليات والمناقشات والمناقضات التي تحصل على وسائل التواصل والتي لا تكسب الإنسان _ وليس الطالب فقط _ أي معرفة أو معلومة مفيدة ، بالإضافة إلى أنه تحدث عن مسألة حفظ العلم و أسباب سوء فهم الناس لها ، فهم يعتقدون أن حفظ العلم إنما يكون بتكرار اللفظ فقط ، وذلك اعتقاد قاصر عن حفظ العلم ؛ فحفظ العلم يتطلب استخدام كافة وسائل وطرائق التعلم ، وإن كان ذلك يعني صرف جهد كبير من الطاقة والشعور بالتعب والمعاناة ، ولكن هذه المعاناة هي التي تزود طالب العلم بالخبرة اللازمة ، وأيضا تحدث عن أهمية الجمع بين العلم الشرعي والثقافة المعاصرة ، وهي مهمة شاقة طبعا ، ومن يؤديها هو المؤهل لتحقيق مراد الله بتحكيم الشريعة في مسائل المعرفة والعلوم المعاصرة ، كما قدم شرح وافي عن فكرة القراءة الجردية التي يلتقط من خلالها القارئ هيكل الكتاب والأفكار الرئيسية التي يدور حولها والمسائل التي يعالجها مما يساعده على تحديد مدى احتياجه لهذا الكتاب ، ليختم قسم العلم بالحديث عن التصنيف التحصيلي ، حيث ينبغي على طالب العلم أن يؤلف ويصنف ويكتب كل ما يعرفه من معلومات وما استنتجه من أفكار ليبني نفسه علميا وليبقى على تواصل مع معلوماته السابقة ولكي يربط بين ما اكتسبه من أفكار ومعلومات على مدار السنوات التي تعلم ومازال يتعلم فيها ويعقب في النهاية بالاستنتاجات التي كونها بناء على دراسته ، و نجد أيضا أن التدريس له نفس الأثر في إكساب الطالب خبرة بل ويشعل النور في ذهنه على أفكار كانت مظلمة ، والتصنيف والتدريس لا يكونوا بعد الانتهاء من طلب العلم وإنما خلال فترة التعلم واكتساب المعلومات ، ففي هذه المرحلة تكون الأفكار ناضجة والمعلومات واضحة وتكون همة الطالب أعلى وإنتاجه أكبر ، فضلا عن أن ذلك سيساعده لكي يبقى على تواصل مع جميع معلوماته وليستطيع ربط كل أفكاره مما ينتج لديه أفكار جديدة ومختلفة ..
أما القسم الثاني تحدث فيه عن مسائل إيمانية ، فابتدأه بالحديث عن قصة لقاء نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخليل الله إبراهيم عليه السلام في حادثة الإسراء والمعراج ومادار بينهما هناك ، لينتقل إلى الحديث عن الهفوات والعثرات والأخطاء التي نقع فيها أثناء أدائنا لصلاة ، وشرح الكثير من الأشياء في هذا المقال مستشهدا بأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وقصص التابعين الصالحين ، كما تحدث عن بر الوالدين والعلاقة بين كلمتي " جناح " و " الذل " في الآية الكريمة ( واخفض لهما جناح الذل ) ، واختتم قسمه بالحديث عن عالم الفلك ومعجزات الله فيه وعن عظمة مقام الإحسان ..
في هذا الكتاب ذكر العديد من قصص الصحابة والتابعين والصالحين التي تدفع الإنسان للإنتاج وتدعوه إلى اتباع سلوكهم لنيل مرضاة الله ، الكثير من القصص التي تدهش الإنسان وتحفزه للعمل والكفاح والكدح ..
كل مشكلة ذكرها الكاتب قدم لها حلولا بالاستناد إلى سير التابعين الصالحين ..
أن تقرأ للعلامة إبراهيم السكران فهذا سيدفعك للتعلق بالأذكار أكثر ، وستحاسب نفسك على كل دقيقة تهدرها سدى ، بدلا من أن تستغل هذه الدقيقة لغرس غرسة لك في الجنة أو بناء بيت أو محو أخطاء من صحفية أعمالك ..
مع كل كتاب للعلامة إبراهيم السكران يعيش القارئ رحلة جميلة في التاريخ الإسلامي و الآيات القرآنية ، سينبهر بالشخصيات التي يتحدث عنها هذا الكاتب وسيود القارئ لو يستطيع أن يكون مثلها ..
مع كل كتاب للعلامة إبراهيم السكران القارئ سيحب الإسلام أكثر وسيحاسب نفسه ويؤنبها على زلاتها أكثر ..
جزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته 🌸