كتاب مشاعل الطريق للشباب

كتاب مشاعل الطريق للشباب

تأليف : سلامة موسى

النوعية : نصوص وخواطر

كتاب مشاعل الطريق للشباب بقلم سلامة موسى .. لا أتمالك أن أقول كلمة لشبابنا من الجنسين.. أنه يجب على كل شاب أو فتاة أن يراجع حياته الماضية، وأن يولد من جديد مع بداية كل عام.. أن أحسن الانواع للاستمتاع هو ذلك الذي يزيد حياتنا حيوية وتوسعا وعمقا.. بحيث نحس أننا أحيا مما كنا. ولا تشك أيها الشاب أن ظروفك سيئة وأنها تؤخرك. فأنا أعرف وأسلم بما فعلته بك الظروف السيئة. ولكن ماذا فعلت أنت بها؟ هل سكت وخضعت؟ هل حاولت تغييرها وتنقيحها؟
كتاب مشاعل الطريق للشباب بقلم سلامة موسى .. لا أتمالك أن أقول كلمة لشبابنا من الجنسين.. أنه يجب على كل شاب أو فتاة أن يراجع حياته الماضية، وأن يولد من جديد مع بداية كل عام.. أن أحسن الانواع للاستمتاع هو ذلك الذي يزيد حياتنا حيوية وتوسعا وعمقا.. بحيث نحس أننا أحيا مما كنا. ولا تشك أيها الشاب أن ظروفك سيئة وأنها تؤخرك. فأنا أعرف وأسلم بما فعلته بك الظروف السيئة. ولكن ماذا فعلت أنت بها؟ هل سكت وخضعت؟ هل حاولت تغييرها وتنقيحها؟
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.