عام 1954 م تم اطلاق مشروع من أخطر المشاريع على البشرية والأرض , انه مشروع سِيرن الأسم اختصاراً لـ«المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية» ,التى تعتبر أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح سيرن للإشارة إلى المختبر نفسه .
المنظمة نفسها تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها حاليا مصادم الهادرونات الكبير و اختصاره تقع سيرن على الحدود بين سويسرا وفرنسا وتم تأسيسها في عام 1952 وكان اسمها آنذاك "القنصلية الأوروبية للأبحاث النووية"، ثم في تاريخ 29 سبتمبر 1954 تغير اسمها إلى "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"، وبلغ عدد الدول الأعضاء 22 ، وقد اكتشف عالمان فيها جسيم w وجسيم z وحازا بفضل هذا الاكتشاف على جائزة نوبل في الفيزياء. وفى هذا الكتاب تكشف عزيزى القارىء الأهداف الشيطانية الماسونية وراء هذا المشروع ,فالمعلن عن هدف هو محاولة العلماء اكتشاف أسرار المادة لنعرف حقيقة الكون الذي نعيش فيه , من خلال تفكيك مكونات الذرة ومشاهدة ما تحتويه داخلها, ولكن الحقيقة أنهم يقومون بالتخطيط لكارثة كونية، تقضي على ثلاثة أرباع سكان العالم بأوامر مباشرة من «النورانيين» ، تمهيدا لإنشاء النظام العالمي الجديد، الذي يهيئ لظهور المسيح الدجال. عالم الفيزياء البريطاني الراحل "ستيفن هوكينج" أكد أن استمرار التجارب في "مصادم سيرن" سيؤدي حتما إلي صنع ثقب اسود عملاق يبتلع الكوكب بكامله ويقضي علي الحضارة التي أنتجتها البشرية , وحذر "هوكينج"،من التجربة الثالثة ،مؤكدا أن هذه التجربة إذا تمت ستؤدي إلي دمار العالم . واتهم هوكينج، علماء ،مشيرا إلي أنهم لن يجنوا من وراء ذلك سوي الدمار ولعنة الله . عالم المايكروترونكس البريطاني وأستاذ الطاقة المتجددة في جامعة لانكستر البروفيسور ستيف كويل، حذر أيضا من الكارثة الكونية التي يجري الإعداد لها في "مصادم ، مؤكدا أن "مجموعة المجانين " يرقصون رقصة اله الدمار شيفا وهم يفتحون أبواب الجحيم . وعالم الفيزياء الفلكية الأمريكي "نيل دي جراس تايسون"حذر أيضا من التجربة الجديدة في قد تؤدي إلي تفجير كوكب الأرض وتحويله إلي شظايا ،لأنهم يريدون إعادة الانفجار الكوني الكبير"بج بانج" والطاقة الخرافية الناتجة عنه، وحبسها في أنبوب طوله 27 كيلو مترا . ستقرأ فى الكتاب اسرار هذا المشروع واهدافه الحقيقية وعلاقته باستحضار روح الشيطان على الأرض وعلاقة المشروع بالدجال والماسون والحكومة الخفية .