كتاب معارج التفكر ودقائق التدبر - الجزء الأول

كتاب معارج التفكر ودقائق التدبر - الجزء الأول

تأليف : عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني

النوعية : التفاسير

حفظ تقييم
كتاب معارج التفكر ودقائق التدبر - الجزء الأول بقلم عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني..هذا التفسير أقامه مؤلفه على ترتيب نزول القرآن الكريم ، حيث يقول مبيناً سبب اختياره هذا المنهج :(وقد رأيت بالتدبر الميداني للسور أن ما ذكره المختصون بعلوم القرآن الكريم من ترتيب النزول ، هو في معظمه حق ، أخذاً من تسلسل البناء المعرفي التكاملي ، وتسلسل التكامل التربوي ، واكتشفت في هذا التدبر أموراً جليلة تتعلق بحركة البناء المعرفي لأمور الدين ، وحركة المعالجات التربوية الربانية للرسول صلى الله عليه وسلم ، وللذين آمنوا به واتبعوه ، وللذين لم يستجيبوا لدعوة الرسول مترددين ، أو مكذبين كافرين).

وقد حاول المؤلف تطبيق ما ذكره في كتابه (قواعد التدبر الأمثل للقرآن الكريم) في تفسيره هذا ، يقول رحمه الله :(وبعد فقد فتح الله عز وجل علي خلال تدبري الطويل لكتابه المجيد ، باستخراج أربعين قاعدة من قواعد التدبر الأمثل لكتابه ، قابلة للزيادة عليها ، وهذه القواعد تقدم للمتدبرين أصول التفسير الأقوم للقرآن ، ولم أجد في المفسرين من اهتم بالتزام مضمونها ، ولا بالتزام كثير منها.
وقد رأيت من الواجب علي أن أقدم ما أستطيع تقديمه من تدبر لسور هذا الكتاب العزيز المعجز ، ملتزماً على مقدار استطاعتي بمضمون القواعد التي فتح الله بها عليَّ ، مع الاعتراف بأن التزامها التزاماً دقيقاً وشاملاً عسيرٌ جداً ، بل قد يكون بالنسبة إلى متدبر واحد متعذراً).


*أقسام الكتاب المطبوعة :
- صدر من الكتاب اثنا عشر مجلداً في أربع مجموعات ، كل مجموعة في ثلاثة مجلدات ، وقد صدرت المجلدات الثلاثة الأولى (1-3) من هذا التفسير التدبري عام 1420هـ . واشتملت على تدبر 28 سورة من السور المكية ، ابتداء من سورة العلق ، وانتهاء بسورة ص .

- وصدرت المجلدات الثلاثة (4-6) من المجموعة الثانية عام 1421هـ ، وقد اشتملت على تدبر سورة الأعراف والجن ، ويس والفرقان .

- وصدرت المجلدات الثلاثة (7-9) من المجموعة الثالثة عام 1423هـ ، واشتملت على تدبر سور فاطر ومريم ، وطه والواقعة والشعراء والنمل والقصص والإسراء .

- وصدرت المجلدات الثلاثة (10-12) من المجموعة الرابعة عام 1425هـ ، وقد اشتملت على تدبر سور يونس وهود ويوسف ، والحجر والأنعام والصافات ولقمان ، وسبأ والزمر وغافر وفصلت والشورى والزخرف .
والمجلدات السابقة من 1-12 قد صدرت عن دار القلم بدمشق.

وبقي ثلاثة مجلدات من 13-15 انتهى الشيخ منها وستدصر قريباً ، وقد اشتملت على تدبر السور الآتية : الدخان ، والجاثية ، والأحقاف ، والذاريات ، والغاشية ، والكهف ، والنحل ، ونوح ، وإبراهيم ، والأنبياء ، والمؤمنون ، والسجدة ، والملك ، والحاقة ، والمعارج ، والنبأ ، والنازعات ، والانفطار ، والانشقاق ، والروم ، والعنكبوت ، والمطففين).

نسأل الله أن يتغمد الشيخ عبدالرحمن حبنكة برحمته ، وأن يجزيه خيراً على ما قدمه لطلاب العلم من المؤلفات الرضينة الماتعة ، ومن آخرها كتابه هذا الذي دار الحديث حوله (معارج التفكر ودقائق التدبر) الذي استخدم فيه كلمة التدبر بدلاً من كلمة التفسير .

كتاب معارج التفكر ودقائق التدبر - الجزء الأول بقلم عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني..هذا التفسير أقامه مؤلفه على ترتيب نزول القرآن الكريم ، حيث يقول مبيناً سبب اختياره هذا المنهج :(وقد رأيت بالتدبر الميداني للسور أن ما ذكره المختصون بعلوم القرآن الكريم من ترتيب النزول ، هو في معظمه حق ، أخذاً من تسلسل البناء المعرفي التكاملي ، وتسلسل التكامل التربوي ، واكتشفت في هذا التدبر أموراً جليلة تتعلق بحركة البناء المعرفي لأمور الدين ، وحركة المعالجات التربوية الربانية للرسول صلى الله عليه وسلم ، وللذين آمنوا به واتبعوه ، وللذين لم يستجيبوا لدعوة الرسول مترددين ، أو مكذبين كافرين).

وقد حاول المؤلف تطبيق ما ذكره في كتابه (قواعد التدبر الأمثل للقرآن الكريم) في تفسيره هذا ، يقول رحمه الله :(وبعد فقد فتح الله عز وجل علي خلال تدبري الطويل لكتابه المجيد ، باستخراج أربعين قاعدة من قواعد التدبر الأمثل لكتابه ، قابلة للزيادة عليها ، وهذه القواعد تقدم للمتدبرين أصول التفسير الأقوم للقرآن ، ولم أجد في المفسرين من اهتم بالتزام مضمونها ، ولا بالتزام كثير منها.
وقد رأيت من الواجب علي أن أقدم ما أستطيع تقديمه من تدبر لسور هذا الكتاب العزيز المعجز ، ملتزماً على مقدار استطاعتي بمضمون القواعد التي فتح الله بها عليَّ ، مع الاعتراف بأن التزامها التزاماً دقيقاً وشاملاً عسيرٌ جداً ، بل قد يكون بالنسبة إلى متدبر واحد متعذراً).


*أقسام الكتاب المطبوعة :
- صدر من الكتاب اثنا عشر مجلداً في أربع مجموعات ، كل مجموعة في ثلاثة مجلدات ، وقد صدرت المجلدات الثلاثة الأولى (1-3) من هذا التفسير التدبري عام 1420هـ . واشتملت على تدبر 28 سورة من السور المكية ، ابتداء من سورة العلق ، وانتهاء بسورة ص .

- وصدرت المجلدات الثلاثة (4-6) من المجموعة الثانية عام 1421هـ ، وقد اشتملت على تدبر سورة الأعراف والجن ، ويس والفرقان .

- وصدرت المجلدات الثلاثة (7-9) من المجموعة الثالثة عام 1423هـ ، واشتملت على تدبر سور فاطر ومريم ، وطه والواقعة والشعراء والنمل والقصص والإسراء .

- وصدرت المجلدات الثلاثة (10-12) من المجموعة الرابعة عام 1425هـ ، وقد اشتملت على تدبر سور يونس وهود ويوسف ، والحجر والأنعام والصافات ولقمان ، وسبأ والزمر وغافر وفصلت والشورى والزخرف .
والمجلدات السابقة من 1-12 قد صدرت عن دار القلم بدمشق.

وبقي ثلاثة مجلدات من 13-15 انتهى الشيخ منها وستدصر قريباً ، وقد اشتملت على تدبر السور الآتية : الدخان ، والجاثية ، والأحقاف ، والذاريات ، والغاشية ، والكهف ، والنحل ، ونوح ، وإبراهيم ، والأنبياء ، والمؤمنون ، والسجدة ، والملك ، والحاقة ، والمعارج ، والنبأ ، والنازعات ، والانفطار ، والانشقاق ، والروم ، والعنكبوت ، والمطففين).

نسأل الله أن يتغمد الشيخ عبدالرحمن حبنكة برحمته ، وأن يجزيه خيراً على ما قدمه لطلاب العلم من المؤلفات الرضينة الماتعة ، ومن آخرها كتابه هذا الذي دار الحديث حوله (معارج التفكر ودقائق التدبر) الذي استخدم فيه كلمة التدبر بدلاً من كلمة التفسير .

ولد في حي الميدان الدمشقي(1345هـ-1927م) ، لأسرة علم ودعوة وجهاد، فوالده المربي المجاهد الشيخ حسن حبنكة الميداني ============== درس على أبيه مبادئ الدين والعربيّة وحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، وأنهى مراحل الدراسة الثلاث بتفوّق. ولاحقا تخرج من معهد التوجيه الإسلامي بدمشق ثم غادر إلى مصر ودرس بكلية ...
ولد في حي الميدان الدمشقي(1345هـ-1927م) ، لأسرة علم ودعوة وجهاد، فوالده المربي المجاهد الشيخ حسن حبنكة الميداني ============== درس على أبيه مبادئ الدين والعربيّة وحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، وأنهى مراحل الدراسة الثلاث بتفوّق. ولاحقا تخرج من معهد التوجيه الإسلامي بدمشق ثم غادر إلى مصر ودرس بكلية الشريعة في الأزهر وحازَ منها الإجازةَ العاليةَ (ليسانس في الشريعة)، ثم حازَ شهادةَ العالِميَّة مع إجازةٍ في التدريس (ماجستير في التَّربية وعلم النفس) ============== عملَ مُدرِّسًا في ثانويات دمشقَ الشرعيَّةِ والعامَّةِ، إضافةً إلى التدريس في معهد أبيه رحمه الله.