كتاب مناهج البحث العلمي

كتاب مناهج البحث العلمي

تأليف : عبد الرحمن بدوي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب مناهج البحث العلمي للمؤلف عبد الرحمن بدوي كتابنا هذا فى بيان مناهج البحث التى ينبغى سلوكها فى المجموعات الثلاث الكبرى من العلوم، وهى: مجموعة العلوم الرياضية، ومجموعة العلوم التجريبية، ومجموعة العلوم التاريخية. والقواعد التى نسوقها هنا قواعد عامة، أى تعم المجموعة كلها دون أن تخص علمًا منها بعينه. ومن الواضح أن

ثمت فروقًا نوعية بين المنهج فى المجموعة والمنهج فى كل علم علم منها، ولكن البحث فى هذه الفروق موضوع المناهج الجزئية وهو ما لم نهدف إليه من هذا الكتاب. وعسى أن يكون فيه ما يفيد فى توجيه البحث العلمى- الذى لما يثمر بعد فى العالم العربى ثماره المرجوة- على المنهج السديد.

كتاب مناهج البحث العلمي للمؤلف عبد الرحمن بدوي كتابنا هذا فى بيان مناهج البحث التى ينبغى سلوكها فى المجموعات الثلاث الكبرى من العلوم، وهى: مجموعة العلوم الرياضية، ومجموعة العلوم التجريبية، ومجموعة العلوم التاريخية. والقواعد التى نسوقها هنا قواعد عامة، أى تعم المجموعة كلها دون أن تخص علمًا منها بعينه. ومن الواضح أن

ثمت فروقًا نوعية بين المنهج فى المجموعة والمنهج فى كل علم علم منها، ولكن البحث فى هذه الفروق موضوع المناهج الجزئية وهو ما لم نهدف إليه من هذا الكتاب. وعسى أن يكون فيه ما يفيد فى توجيه البحث العلمى- الذى لما يثمر بعد فى العالم العربى ثماره المرجوة- على المنهج السديد.

أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية...
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.