كتاب دراسات في الفلسفة الوجودية

كتاب دراسات في الفلسفة الوجودية

تأليف : عبد الرحمن بدوي

النوعية : دراسات وبحوث

 كتاب دراسات في الفلسفة الوجودية للمؤلف عبد الرحمن بدوي الوجودية مذهب في الوجود محدد تمام التحديد، يقوم على مبدأ أساسي سهل بسيط هو أن وجود الإنسان هو ما يفعله، فأفعال الإنسان هي التي تحدد وجوده وتكونه، ولهذا يقاس الإنسان بأفعاله، فوجود كل إنسان بحسب ما يفعله، وذلك ضد مذهب القائلين "بالماهية"، أي الذين يفترضون

ماهية سابقة على وجود الإنسان وعنها تنشأ أفعاله، ووفقاً لها بحكم عليه، وبها يحدد فمن هذا الإطار يأتي هذا الكتاب الذي يضم دراسات بسيطة عن الوجودية، فصدفها المؤلف إعطاء القارئ العربي فكرة واضحة عن هذا المذهب الذي اختلط اسمه في ذهنه بمعان ليست لها به أية صلة.

 كتاب دراسات في الفلسفة الوجودية للمؤلف عبد الرحمن بدوي الوجودية مذهب في الوجود محدد تمام التحديد، يقوم على مبدأ أساسي سهل بسيط هو أن وجود الإنسان هو ما يفعله، فأفعال الإنسان هي التي تحدد وجوده وتكونه، ولهذا يقاس الإنسان بأفعاله، فوجود كل إنسان بحسب ما يفعله، وذلك ضد مذهب القائلين "بالماهية"، أي الذين يفترضون

ماهية سابقة على وجود الإنسان وعنها تنشأ أفعاله، ووفقاً لها بحكم عليه، وبها يحدد فمن هذا الإطار يأتي هذا الكتاب الذي يضم دراسات بسيطة عن الوجودية، فصدفها المؤلف إعطاء القارئ العربي فكرة واضحة عن هذا المذهب الذي اختلط اسمه في ذهنه بمعان ليست لها به أية صلة.

أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.