كتاب منهج النظر في النظم السياسية المعاصرة لبلدان العالم الإسلامي

كتاب منهج النظر في النظم السياسية المعاصرة لبلدان العالم الإسلامي

تأليف : طارق البشري

النوعية : السياسة

حفظ تقييم
كتاب منهج النظر في النظم السياسية المعاصرة لبلدان العالم الإسلامي بقلم طارق البشري.. إن بقاء التعدد هو الخليق بتنبيهه أبدا وانذاره بما عسى أن يحدث من انقلاب قبل ان تضيع فرصة تدارك الخطر . ذلك أن التعدد مع بقاء هذا التيار السياسى الأساسى هو بقاء ينشغل به الغلاة من كل فريق فيقف الغلو حافظا لقوى الاعتدال ويقف كعلامات الخطر المنذر عن بعد مناسب والغلو يقاس إما بعظم حجم التغيرات التى يطلبها الاتجاه المغالى أو بسرعة إيقاع سعيه لاجراء التغييرات المطلوبة أو بحدة أسلوبه فى التغيير عنفا أو سلما صخبا أو هدوءاً.

والغلو إنما يرد من حركات الشباب او من حركات مثقفين يسعون للاهداف المثالية أو من حركات مثقفين يسعون للأهداف المثالية او من حركات وحدات انتماء فرعى ترى جدارة تبوئها ما يفوق الوضع الاجتماعى أو السياسى الذى يعترف لها به فى أطار الخريطة العامة . وكل هذه المناحى مطلوبة لتصويب حركة التيار الاساسى وتصحيح مساره وانذاره المبكر بما عسى أن يحدث من حيدة عن الجادة أو ظلم لبعض طوائف المجتمع أو فئاته كما تفيده فى كشف ما يظهر فى المجتمع من قوى جديدة لم تكن منظورة من قبل أو ما تتعدل به الأوزان النسبية للقوى القائمة

كتاب منهج النظر في النظم السياسية المعاصرة لبلدان العالم الإسلامي بقلم طارق البشري.. إن بقاء التعدد هو الخليق بتنبيهه أبدا وانذاره بما عسى أن يحدث من انقلاب قبل ان تضيع فرصة تدارك الخطر . ذلك أن التعدد مع بقاء هذا التيار السياسى الأساسى هو بقاء ينشغل به الغلاة من كل فريق فيقف الغلو حافظا لقوى الاعتدال ويقف كعلامات الخطر المنذر عن بعد مناسب والغلو يقاس إما بعظم حجم التغيرات التى يطلبها الاتجاه المغالى أو بسرعة إيقاع سعيه لاجراء التغييرات المطلوبة أو بحدة أسلوبه فى التغيير عنفا أو سلما صخبا أو هدوءاً.

والغلو إنما يرد من حركات الشباب او من حركات مثقفين يسعون للاهداف المثالية أو من حركات مثقفين يسعون للأهداف المثالية او من حركات وحدات انتماء فرعى ترى جدارة تبوئها ما يفوق الوضع الاجتماعى أو السياسى الذى يعترف لها به فى أطار الخريطة العامة . وكل هذه المناحى مطلوبة لتصويب حركة التيار الاساسى وتصحيح مساره وانذاره المبكر بما عسى أن يحدث من حيدة عن الجادة أو ظلم لبعض طوائف المجتمع أو فئاته كما تفيده فى كشف ما يظهر فى المجتمع من قوى جديدة لم تكن منظورة من قبل أو ما تتعدل به الأوزان النسبية للقوى القائمة

طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأ...
طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأبيه سليم البشري، شيخ السادة المالكية في مصر - شياخة الأزهر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951م، كما أن عمه عبد العزيز البشري أديب. تخرج طارق البشري من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953م التي درس فيها على كبار فقهاء القانون والشريعة مثل عبد الوهاب خلاف وعلي الخفيف ومحمد أبي زهرة، عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع. بدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967م وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي" أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو لا زال يكتب إلى يومنا هذا في القانون والتاريخ والفكر.