ليست ايديولوجيا من ابتداع نخبة، بل هي ماهية اجتماعية وثقافية وحضارية من نسج تاريخ طاعن في القدم. نحاول في هذا الكتاب المساهمة في مشروع هذا النقد، ربما إلى حدود قد لا يقبلها أكثر القوميين العرب انفتاحاً. ولم نفعل ذلك لأي غرض آخر سوى خدمة قضية العروبة، وإعادة الاعتبار إلى مضمونها الثوري الذي ابتذلته تجربة الممارسة (الحزبية السلطوية) في الأربعين عاماً الأخيرة.
ليست ايديولوجيا من ابتداع نخبة، بل هي ماهية اجتماعية وثقافية وحضارية من نسج تاريخ طاعن في القدم. نحاول في هذا الكتاب المساهمة في مشروع هذا النقد، ربما إلى حدود قد لا يقبلها أكثر القوميين العرب انفتاحاً. ولم نفعل ذلك لأي غرض آخر سوى خدمة قضية العروبة، وإعادة الاعتبار إلى مضمونها الثوري الذي ابتذلته تجربة الممارسة (الحزبية السلطوية) في الأربعين عاماً الأخيرة.