في حين ركز البعض الآخر منها على مؤلفاته الفكرية, وتحديدًا كتاب "المثقف والسطلة" الذي حاور من خلاله إدوارد سعيد بعض التنظيرات التي قدمها كل من جوليان بندا وأنطونيو غرامشي لماهية المثقف ورسالته الفكرية, خالصًا في النهاية إلى ضرورة استقلال صوت المثقف ورفضه الانتماء السياسي والحزبي, لتكسير كل منوالية فكرية ناجزة, أو توجيهات إيديولوجية مسبقة, وإبقاء قلمه مجندًا في الدفاع عن القيم الإنسانية المثلى والمجيدة.