كتاب من لغو الصيف

كتاب من لغو الصيف

تأليف : طه حسين

النوعية : الأدب

كتاب من لغو الصيف بقلم طه حسين .. إذا كانت حرارة الصيف تجعل الناس يخلدون إلى الدَّعة والكسل، يُحيون الليالي بالمُلهيات، ويتوافدون على وجهات الاصطياف؛ فإن الشتاء ببرودته وتجهُّمه هو موسم للعمل والمُتع المؤجَّلة. وتستمر بنا دورة الحياة من لغو الصيف إلى جِدِّ الشتاء، بينما نطالع في هذا الكتاب أحاديث الجِدِّ الممزوج بالدعابة حينًا، والخيال حينًا، والإفادة في معظم الأحيان. ﻓ «طه حسين» — وعبر عناوين وموضوعات متنوعة هي أبعد ما تكون عن اللغو واللهو — يأخذنا في رحلة نعاين فيها مواطن الشدة واللين في شخصية الفاروق عمر بن الخطاب، ونقف على أطلال طروادة، ونضع أيدينا على سرِّ الخيال العاقل، وأسرار الحب والفن، نتأمَّل واقعنا الاجتماعيَّ ونبتكر الحلول الممكنة للارتقاء به، نُبصر أنفسنا في مرآة الحاضر تارة وفي مرايا الماضي تارة أخرى لنكتشف وجهنا الحقيقي، ونعيش الانسجام مع ما حققناه وما نرنو إليه
كتاب من لغو الصيف بقلم طه حسين .. إذا كانت حرارة الصيف تجعل الناس يخلدون إلى الدَّعة والكسل، يُحيون الليالي بالمُلهيات، ويتوافدون على وجهات الاصطياف؛ فإن الشتاء ببرودته وتجهُّمه هو موسم للعمل والمُتع المؤجَّلة. وتستمر بنا دورة الحياة من لغو الصيف إلى جِدِّ الشتاء، بينما نطالع في هذا الكتاب أحاديث الجِدِّ الممزوج بالدعابة حينًا، والخيال حينًا، والإفادة في معظم الأحيان. ﻓ «طه حسين» — وعبر عناوين وموضوعات متنوعة هي أبعد ما تكون عن اللغو واللهو — يأخذنا في رحلة نعاين فيها مواطن الشدة واللين في شخصية الفاروق عمر بن الخطاب، ونقف على أطلال طروادة، ونضع أيدينا على سرِّ الخيال العاقل، وأسرار الحب والفن، نتأمَّل واقعنا الاجتماعيَّ ونبتكر الحلول الممكنة للارتقاء به، نُبصر أنفسنا في مرآة الحاضر تارة وفي مرايا الماضي تارة أخرى لنكتشف وجهنا الحقيقي، ونعيش الانسجام مع ما حققناه وما نرنو إليه

طه حسين

52 كتاب
طه حسين عميد الأدب العربي هو أديب ومفكر مصري تمكن من النبوغ والتفوق في إثبات ذاته على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهها في حياته، والتي يأتي في مقدمتها فقدانه لبصره، وهو ما يزال طفلاً صغيراً ولكنه أثبت بمنتهى الصمود، والقوة أن الإنسان لا يجب أن يوقفه عجزه أمام طموحه، بل على العكس من الممكن أن يك...
طه حسين عميد الأدب العربي هو أديب ومفكر مصري تمكن من النبوغ والتفوق في إثبات ذاته على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهها في حياته، والتي يأتي في مقدمتها فقدانه لبصره، وهو ما يزال طفلاً صغيراً ولكنه أثبت بمنتهى الصمود، والقوة أن الإنسان لا يجب أن يوقفه عجزه أمام طموحه، بل على العكس من الممكن أن يكون هذا العجز هو عامل دفع وقوة، وليس عامل إحباط، وهو الأمر الذي حدث مع هذا الأديب العظيم الذي على الرغم من رحيله عن هذه الدنيا إلا أن الأجيال الحديثة مازالت تتذكره ومازالت كتبه واقفة لتشهد على عظمة هذا الأديب العظيم.