صحيح أننا نحن المسلمين نعرف على أية مبادئ اجتمعنا ، وإلى أى الأهداف انبعثنا واتجهنا ، وصحيح أننا نوقن بسلامة برنامجنا الذى لا يعدو فى نصوصه آيات القرآن واحدة بعد واحدة ، ولا فى طريقه ما سنه الرسول خطوة
وصحيح أننا نرى فيه وحده الخلق الفاصل للفرد ومعانى الإخاء الوثيق للمجتمع وعناصر الغاية العليا للسياسة ، وصحيح أننا ما حيينا لن نرتد إلى جاهلية نبذناها أو نطرح هداية أكرمنا الله بها وأننا ولله المنة على العهد الذى يعلم منا وعلى الحالة التى يرضى لنا حتى نلقاه .
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.