يناقش هذا الكتاب معضلة الأزمة التي تعانيها الثقافة والهوية العربيتان، ويبحث عن الحلول لها، ويتطرق إلى التأثيرات السلبية التي أفرزتها الأحداث والحروب التي عصفت بالعالم العربي، وجعلت الفكر العربي قاصراً وعاجزاً أمام تحديات الديموقراطية والتغيير.
ويشرح تركي الحمد أسباب تقهقر السياسة العربية، ويرى أن العرب بحاجة إلى خطاب وثقافة جديدين متحررين من قيد لغة "خشبية" نخرها السوس، حتى يساهموا في صناعة الثقافة البشرية الشاملة الآخذة في التكوّن في عصر العولمة، لا أن يظلوا "شهود زور" لا يرون ولا يفقهون شيئاً مما يدور حولهم.