كتاب نحو النجوم وقصص أخرى

كتاب نحو النجوم وقصص أخرى

تأليف : وليم فوكنر

النوعية : مجموعة قصص

مجموعة قصص قصيرة مقطع: لا أعرف ماذا كنا... لكن بعد اثني عشر عاماً أحسب أننا أشبه ببق يطفو على سطح الماء، بل في معزول، وبلا هدف، ولا يعرف الكلل. ليس على سطح الماء،

بل في صفحة الماء، في ذلك الخط الفاصل الذي ليس هواء ولا ماء، أحياناً نغوص تحت الماء وأحياناً نرتفع فوقه... تلك كانت المياه ونحن الحطام العائم. حتى بعد اثني عشر عاماً ليس الأمر بأوضح من ذلك. ليس من نهاية له ولا بداية. من العدم أفقنا، مغفلين العاصفة التي فررنا منها، وجنوح السفينة المحتوم، ذلك أنه في الفترة الزمنية الفاصلة بين موجتين غامرتين متنا، وكنا أصغر سناً من أن نكون قد عشنا.

مجموعة قصص قصيرة مقطع: لا أعرف ماذا كنا... لكن بعد اثني عشر عاماً أحسب أننا أشبه ببق يطفو على سطح الماء، بل في معزول، وبلا هدف، ولا يعرف الكلل. ليس على سطح الماء،

بل في صفحة الماء، في ذلك الخط الفاصل الذي ليس هواء ولا ماء، أحياناً نغوص تحت الماء وأحياناً نرتفع فوقه... تلك كانت المياه ونحن الحطام العائم. حتى بعد اثني عشر عاماً ليس الأمر بأوضح من ذلك. ليس من نهاية له ولا بداية. من العدم أفقنا، مغفلين العاصفة التي فررنا منها، وجنوح السفينة المحتوم، ذلك أنه في الفترة الزمنية الفاصلة بين موجتين غامرتين متنا، وكنا أصغر سناً من أن نكون قد عشنا.

ويليام كتبيرت فوكنر، روائي أمريكي وشاعر وأحد أكثر الكتاب تأثيراً في القرن العشرين. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٤٩، كما نال جائزة بوليتزر في عام ١٩٥٥ عن حكاية خرافية، وفي عام ١٩٦٣ عن الريفرز.. تتميز أعمال فوكنر بمساحة ملحوظة من تنوع الأسلوب والفكرة والطابع. واستلهم فوكنر معظم أعماله من مسقط رأسه، ولاية ميسيسبي، حيث يعد أحد أهم كتاب الأدب الجنوبي بالولايات المتحدة الأمريكية، وينضم إليه في نفس القائمة مارك توين، وروبرت بين وارين، وفلانري أوكونور، وترومان كابوت، وتوماس وولف، وهاربر لي، وتينيسي ويليامز. وكان فوكنر قليل الشهرة قبل فوزه بجائزة نوبل للأدب لعام ١٩٤٩، بالرغم من أن أعماله نشرت منذ ١٩١٩، وفي عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. هذا، ويعتبره البعض الآن أعظم روائي في التاريخ.
ويليام كتبيرت فوكنر، روائي أمريكي وشاعر وأحد أكثر الكتاب تأثيراً في القرن العشرين. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٤٩، كما نال جائزة بوليتزر في عام ١٩٥٥ عن حكاية خرافية، وفي عام ١٩٦٣ عن الريفرز.. تتميز أعمال فوكنر بمساحة ملحوظة من تنوع الأسلوب والفكرة والطابع. واستلهم فوكنر معظم أعماله من مسقط رأسه، ولاية ميسيسبي، حيث يعد أحد أهم كتاب الأدب الجنوبي بالولايات المتحدة الأمريكية، وينضم إليه في نفس القائمة مارك توين، وروبرت بين وارين، وفلانري أوكونور، وترومان كابوت، وتوماس وولف، وهاربر لي، وتينيسي ويليامز. وكان فوكنر قليل الشهرة قبل فوزه بجائزة نوبل للأدب لعام ١٩٤٩، بالرغم من أن أعماله نشرت منذ ١٩١٩، وفي عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. هذا، ويعتبره البعض الآن أعظم روائي في التاريخ.