بل في صفحة الماء، في ذلك الخط الفاصل الذي ليس هواء ولا ماء، أحياناً نغوص تحت الماء وأحياناً نرتفع فوقه... تلك كانت المياه ونحن الحطام العائم. حتى بعد اثني عشر عاماً ليس الأمر بأوضح من ذلك. ليس من نهاية له ولا بداية. من العدم أفقنا، مغفلين العاصفة التي فررنا منها، وجنوح السفينة المحتوم، ذلك أنه في الفترة الزمنية الفاصلة بين موجتين غامرتين متنا، وكنا أصغر سناً من أن نكون قد عشنا.
بل في صفحة الماء، في ذلك الخط الفاصل الذي ليس هواء ولا ماء، أحياناً نغوص تحت الماء وأحياناً نرتفع فوقه... تلك كانت المياه ونحن الحطام العائم. حتى بعد اثني عشر عاماً ليس الأمر بأوضح من ذلك. ليس من نهاية له ولا بداية. من العدم أفقنا، مغفلين العاصفة التي فررنا منها، وجنوح السفينة المحتوم، ذلك أنه في الفترة الزمنية الفاصلة بين موجتين غامرتين متنا، وكنا أصغر سناً من أن نكون قد عشنا.