لا قيمة لشعر يحترف الخوف والتستر.. فالشعر يجب ان يكون كشفا وإضاءة.. وتعرية للزيف والزائفين أو لا يكون، حيث لم يبق للشاعر بعد زمن الانكسارات سوى حصان واحد يمتطيه، هو الغضب. وفي هذا الكتاب أخطر قصائد نزار السياسية، ودراسة تحليلية عنها، بافضافة إلى رحلة ممتعة فى عالم الخيال والمتعة، عالم نزار قبانى الشعرى بكل بروقه ورعوده، وبكل نسيمه وأقماره وجداوله.. فهو القائل: لم يزل ماكتبته يسكر الكون .... ويجرى كالشهد تحت لسانى..!!