كتاب نهاية أمة الإسلام بين النبوة والسياسة بقلم أحمد حجازي السقا..في سفر دانيئال أن أربعة ممالك تقوم في أرض فلسطين، هي بابل وفارس واليونان والرومان. ثم يظهر نبي ويحارب مملكة الرومان، ويؤسس لله تعالى مملكة لا تنقرض أبداً. وقد ظهر محمد؟ وحارب الرومان وقضى علي مملكتهم، وأسس لله تعالى مملكة، ستظل إلى يوم القيامة. وهذه النبوءة جعلت يهوداً ومسيحيين: مسلمين، لما لفت المسلمون أنظارهم إليها. وعندئذٍ لجأت الدول الأوروبية مكرهة إلي عمل اتحاد أوروبي، وأسمته في الخفاء مملكة الرومان القديمة، وجعلت له عملة نقدية موحدة هي "اليورو" وبذلك خدعوا اليهود والمسيحيين بأن المملكة الرومانية ما تزال موجودة وأن الذي سيظهر ليزيلها لم يظهر بعد، وكل ذلك ليمنعوهم عن الدخول في دين الإسلام.
هذا الكتاب يبين هذه الفكرة، وفكرة هرمجدون، ويلخص كتاب النبوءة والسياسة، ويذكر نبوءات دانيئال عن الأمة الإسلامية، ويبين انطباق نبوءات دانيئال مع أول سورة الروم من القرآن الكريم.
وفي هذا الكتاب: تاريخ فتح المسلمين لفلسطين في ساعة معركة هرمجدون وبيان أن العهدة العمرية كانت بين المسلمين وبين اليهود. لا بين المسلمين وبين المسيحيين. وقد قدم للكتاب أستاذ قدير في علم مقارنة الأديان هو الأستاذ الدكتور خليل أحمد إبراهيم الحاج وبين أنه كتاب جدير بالقراءة.