حوْل حديث: السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظِلّ إلا ظِلّه. يفيضُ علينا الشَيْخ الشعراوي ببراعة لغته وفصاحة لسانه عن عرش الرحمن وكرمه. _ذلك اليوم والأبصار شاخصة، والقلوب منفطرة، مهرولة إلى كنفٍ يحتويها.. يظللها.. فيأتي جلاله بظلِّ عرشه. _نماذج يسردها علينا وكأنه يخاطبنا بقوله تعالى: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّمَوَات والأَرضُ أُعِدَّ لِلمُتَّقِينَ" (آل عِمرَان: ١٣٣) لاستحضار ذلك اليوم في لفظه، قرون في معناه، حتى نُدرك أنه لا ظل إلا ظله!
نعتذر منك بصدق لعدم قدرتنا على توفير هذا الكتاب حاليًا، وذلك احترامًا لجهود المؤلفين ودور النشر.