كتاب هاملت تأليف وليم شكسبير.. مسرحية هملت تدور أحداثها حول مشاعر أمير الدنمارك الشاب الذي يشعر بأن عليه الانتقام لمقتل والده، وعندما يرى هاملت حفّار القبور وهو يلقي بجمجمة يورك، الذي كان يعمل مهرجاً في بلاط أبيه، يبدأ في مواجهة حقيقة الموت. هاملت. يرجح أن تكون هاملت قد عرضت لأول مرة عام 1601م وأن تكون قد نشرت لأول مرة عام 1603م. يتفجع الأمير هاملت بحرقة بالغة على فقد والده المتوفىَّ حديثًا، ويُبْدي امتعاضه أيضًا من زواج أمه للمرة الثانية من عمه كلوديوس، الذي خلف والده على العرش. ويظهر للأمير شبح والده فيخبره بأن كلوديوس قتله، ويطلب الشبح من هاملت الانتقام من الملك الجديد. يفكر هاملت مليًا في أمر تصديق الشبح. وفي مناجاته لنفسه يلوم نفسه لعدم معارضة الملك، ويتأمل عواقب الانتحار ومنافعه. ويقرر هاملت أن تقوم مجموعة جوالة من الممثلين بتمثيل قصة تشبه قصة مقتل والده أمام كلوديوس، لكي يختبر رد فعل هذا الأخير. وهذا ماحدث بالفعل، حيث يكشف انفعال الملك الشديد عن تورطه في الجريمة. ويفوت هاملت فرصة لقتل كلوديوس وهو يركع لأداء الصلاة. يقرر بولونيوس، مستشار الملك، أن يسترق السمْع خلال زيارة الأمير لأمه في مخدعها، فيختبئ خلف الستارة. لكن هاملت يحس بوجود شخص خلف الستارة، فيطعنه ويرديه قتيلاً