كتاب هل في القرآن أعجمي؟ نظرة جديدة إلى موضوع قديم بقلم علي فهمي خشيم..(يبدو أن الاختلاف نشأ أصلا من فهم كلمة عربي التي يوصف بها القرآن الكريم في مقابل كلمة أعجمي، فقد فهمت عربي باعتبارها نسبة الي أمة العرب ولغتهم، بتحديد قومي ولغوي معين، وما عداه فهو أعجمي . ورغم أن الدلالة العامة تجيز هذه المقابلة فقد يقال إنه ليس ثمة ما يمنع من فهم عربي بمعني: الواضح، الجلي، غير الغامض وهذا ما يفيده الجذر ــ ع ر ب ــ، أي بدا او ظهر . ويؤيد هذا الفهم الصفة الأخري ــ مبين ــ، وهذا لسان عربي مبين، فالوصف بالبيان، أو الإبانة أو التبيين، يدل علي أن المقصود هو الوضوح والجلاء، وعدم الغموض، في مقابل العجمة ــ أعجمي ــ التي يفيد جذرها ــ ع ج م ــ العكس)ص6
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.