وأنا كــكاتب أولاً ، وكساخر ثانياً ، وكــ بيومي قبل كل ذلك ، بحثت ونقّبت ودورت واتنططت وعملت شقلباظات فلم أجد غير القصاصات والأقاويل والحواديت والشخبطات القديمة والتي آلمني أن أتركها وحيدة الأدراج فلملمت الصالح منها وجمعتها كلها كده على بعتشششيها شاكب راكب ووضعتها في كتاب لذيذ ، بسيط ، جميل ، لطيف ، خفيف ، مفيد ، فوزي
ولأني أعلم أنكم - كــ فانز – مفلسون تماماً ومحلتكوش اللضا فلقد رفضت كل عروض دور النشر المغرية التي ألحّت علي أن أنشر كتابي لديها وقلت لنفسي يا واااااد طنش خااااااالص .. دول فانز غلابه و مش لاقيين ياكلوا وبيدفعوا اشتراك البيدج بالعافيه .. نزلهم الكتاب الكتروني وآهو كله بثوابه يا أبو نسب
وعلى هذا فإني آتيكم هذه المرة أيها القــراء الأعزاء بكتابي الساخر الثالث (واحد كِمالة) والذي يضم بعض المقتطفات والأقصوصات و الحكايات و حبة مقالات من كتاباي العظيمان اللذوذان (فانلة داخلية تتسع لعدة أشخاص) و (فيها لا مؤاخذه حاجه حلوة) وبحيث لن تجد أروع من هذا الكتاب مثال على العك الأدبي والخلطبيطه وإنه حتى القصص والحكايات ورؤوس الحكمة ممكن تتحط في رغيف
وأخيراً أتمنى أن تجدوا في هذا الكتاب تسليةً طيبة لأوقاتكم .. أقرأوه .. فهو وجبه خفيفه لا أكثر .. وإن شئتم رد الجميل ففي نهايته ستجدون صفحة (الجود ريدز) الخاصه بي فاخبروني فيها برأيكم ، وستجدون ايميلي فاتحفوني فيه باقتراحاتكم ، وستجدون رقم تليفوني فحولوا لي عليه رصيد بارك الله فيكم .. أشكركم شكراً جزيلاً وانتظر رأيكم بالكتاب
كتاب واحد كمالة - خالد بيومي
عندما يُفلس الكاتب فإنه يبحث في دفاتره القديمة عن (فكرةٍ ما) قد تصلح لقصة أو (كلمةٍ ما) بقليلٍ من الفذلكه قد تغدو قولاً مأثوراً
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.