كتاب والحرب والجهاد في القرآن الكريم بقلم محمد تقي مصباح اليزدي..استعرض المؤلف (دام ظله) النظريات المتنوعة حول الحرب فلسفياًواجتماعياً، ليصل إلى رؤية الإسلام؛ مبيناً تعاليمه الكلي، وما عرضه القرآن من آثار مترتبه على الحرب. ثم عاد ليظهر مكانة الحرب في النظام التشريعي، وكونها ضرورة لحفظ حياة الناس، مستقرئاً الحروب التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز؛ وصولاً إلى الجهاد في الإسلام؛فشرح بعده التشريعي وبين الاختلاف بين الجفاع والقصاص وماهي مديات القصاص وحدوده في الحرب.
وقد أجاد(دام ظله) في بحث التصنيف القرآني للحروب وأقسامها كحرب المشركين والكفار و أهل الكتاب والمنافقين و أهل البغي ولم كان الجهاد غاية لخلاص المستضعفين، وأنه دفعً ومقابلةً بالمثل.
ثم بحث تسلسلآيات الجهاد وكيف أن الجهاد الابتدائي مصداق للدفاع؛ ليصل إلى سبيل تربية المجاهدين وتشجيعهم، ويختم بمبحث من ألطف المباحث وهو أساليب الدعم الإلهي والغيبي لنصرة الحق، وماهي الشروط الواجب توافرها لتحقيق هذا الدعم.