كتاب وجوه تاليف محمد شكري .. "إننا لا نختار أحلامنا، ولكن لها صلة بوعينا ولا وعينا، كثير من أحلامنا تكشف من سحرها ما عشناه وما سنعيشه. أحلامنا هي قدرنا، ما شئنا من سحرها وما لم نشأ وكثيراً ما أنارت لنا جزءاً من حياتنا المظلم مبتغانا. حين تغيب عن الأحلام ألجأ إلى أحلام يقظتي، لكنها، ليست هي الأقوى من أحلام الغيب التي تملك مفاتيح حياتنا السرية، وجهي هو أحلامي السحرية". هروب محمد شكري عبر الوجوه.. إلى زمن اخترقه.. إلى أحلام عاشها، أو لم يعشها.. ولكنها أحلامه التي ما زال يعيش عليها
كتاب وجوه تاليف محمد شكري .. "إننا لا نختار أحلامنا، ولكن لها صلة بوعينا ولا وعينا، كثير من أحلامنا تكشف من سحرها ما عشناه وما سنعيشه. أحلامنا هي قدرنا، ما شئنا من سحرها وما لم نشأ وكثيراً ما أنارت لنا جزءاً من حياتنا المظلم مبتغانا. حين تغيب عن الأحلام ألجأ إلى أحلام يقظتي، لكنها، ليست هي الأقوى من أحلام الغيب التي تملك مفاتيح حياتنا السرية، وجهي هو أحلامي السحرية". هروب محمد شكري عبر الوجوه.. إلى زمن اخترقه.. إلى أحلام عاشها، أو لم يعشها.. ولكنها أحلامه التي ما زال يعيش عليها
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة. عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة. عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة