كتاب وداعاً يا دمشق بقلم ألفة عمر باشا الإدلبي عندما نقرأ كتاباً، أو نمعن النظر في لوحة تطل علينا شخصية المؤلف أو الفنان ونحن نتجول بين السطور والألوان..هذا ما حدث معي بالفعل عندما التقيت بالأديبة السيدة ألفة الأدلبي مع لفيف من أصدقاء دمشق، وراحت تحدثنا عن إحدى رواياتها التي لم تنشر بعد بإسهاب وفيض خاطر منقطعي النظير، فلمست عند هذه الأديبة حباً للأدب خالصاً، قوياً إلى درجة التعبد، فكانت تربط الماضي بالحاضر والمستقبل أيضاً. وبذلك وحده يستطيع قارئ كتبها أن يقف على ما كان، ويعيش ما يكون، ويتنبأ بما سيكون.عبد الله البيتموني