كتاب وراق يبيع كتب النجوم

كتاب وراق يبيع كتب النجوم

تأليف : أدونيس

النوعية : الشعر

حفظ تقييم

كتاب ورّاق يبيع كتب النّجوم بقلم أدونيس..هكذا علينا أن نمارس الكتابة بوصفها فعلاً (( جرمياً )): نقضاً ، وهدماً. الكتابة التي تزلزل أسس الطغيان في مختلف أشكاله وتجلياته ، سواء في القيم ، أو التقاليد ، أو الأعراف ، أو العادات ، أو المعتقدات - الحجب التي تلتصق على أجساد المدن العربية كمثل طبقات كثيفة من القشور. الكتابة التي يبدو فيها العالم كأنه في حالة دائمة من التكون والتجدد. بلا نهاية.

كتاب ورّاق يبيع كتب النّجوم بقلم أدونيس..هكذا علينا أن نمارس الكتابة بوصفها فعلاً (( جرمياً )): نقضاً ، وهدماً. الكتابة التي تزلزل أسس الطغيان في مختلف أشكاله وتجلياته ، سواء في القيم ، أو التقاليد ، أو الأعراف ، أو العادات ، أو المعتقدات - الحجب التي تلتصق على أجساد المدن العربية كمثل طبقات كثيفة من القشور. الكتابة التي يبدو فيها العالم كأنه في حالة دائمة من التكون والتجدد. بلا نهاية.

أدونيس

58 كتاب
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948....
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.