كتاب وش يشبه حزننا

تأليف : مجدي نجيب

النوعية : الشعر

كتاب وش يشبه حزننا بقلم مجدي نجيب وش يشبه حزننا " هو عنوان أحدث دواوين الشاعر المصري مجدي نجيب ، والصادر عن "كتاب الهلال" ، وقال الشاعر المصري الكبير فاروق شوشة في تقديمه للديوان أنه يمثل بكائية للزمن الجميل وشهادة على عصر ، فمنذ ديوانه الجميل البعيد " صهد الشتا " ومجدي نجيب يواصل خطه البياني الصاعد في فضاء

 شعر العامية المصرية ، هذا الشاعر المفعم بالحلم والبراءة والشفافية والعذوبة ، الغارق في تفاصيل الحياة وش يشبه حزننا " هو عنوان أحدث دواوين الشاعر المصري مجدي نجيب ، والصادر عن "كتاب الهلال" ، وقال الشاعر المصري الكبير فاروق شوشة في تقديمه للديوان أنه يمثل بكائية للزمن الجميل وشهادة على عصر ، فمنذ ديوانه الجميل البعيد " صهد الشتا " ومجدي نجيب يواصل خطه البياني الصاعد في فضاء شعر العامية المصرية ، هذا الشاعر المفعم بالحلم والبراءة والشفافية والعذوبة ، الغارق في تفاصيل الحياة اليومية ، لحظة بلحظة ، وساعة بساعة ، يسجلها ويحسب دقائقها وثوانيها ، ويباغتنا بأنه بين الحين والحين يفيض به الكيل ، ويستشعر حجم المأساة الفاجعة ، فيطلق صرخته كلمات حادة مدببة ، ويعري الأشياء من أقنعتها الزائفة ، ويحاول دوما أن يوقظ فينا حقيقة الإنسان ، وتوقه للأبقى والأجملقول مجدي نجيب مقدما لوحته بهذه الكلمات : " الساعة تلاته ونص، ونا وسط الناس .. باتفرج على حادثه"انتحر الحلم في أتوبيس زحمهكان السواق من كتر مشاكلهدمعه بيغلب على طابعهينسى يفرمل أتوبيسهلما بيتذكر إن زباينه الراكبينزيّه تايهينوقعت منهم كلّ العناوينوالشارع خاليمن أرصفة الرحمةطبعاً مشهد سريالي!ويتابع الشاعر شوشة في تقديمه للديوان أن نجيب يملك قدرة فذة على التجسيد والتصوير ، وصنع لوحة نادرة مفعمة بالشاعرية والحنو الإنساني من غير صخب ولا جلبة ولا زعيق ، يقول مجدي نجيب " الساعة خمسة ساعة المغربية .. وعيّل بيطيّر في حمامُه برسالة لمحبوبته "زي حمام الغّيهسهل الملاغيّهسهل أصطاده .. وسهل تصيدُهسهل وقوعُهسهل دموعُهردت بنت صبيّهقالت بدموعها اللي بتسقي الزرع في شبّاكها بتقول .. سهل . وسهل .. وسهللاكنهل م السهلحبس الحرية !هذا هو السهل الممتنع في إبداع مجدي نجيب بالعامية المصرية ، يظن الجاهلون أنهم يستطيعون تقليده ومحاكاته ، وهم واهمون .ثم يقول الشاعر شوشة في عرضه التقديمي للديوان : كيف يمكن تفسير مصدر الشجن والمعاناة التي تعتصرنا اعتصارا ونحن نقرأ نص " نص الليل ونا قاعد سرحان " :طقس بيتجننوبيتلونوبيقلع كلّ هدومهويعيط .. ويخبط..ويزرجن زي الآلهإحساسي مش متطمّنودي حاله .. مش محتالهالبعض بيشحت رؤيايفضلّ مسجون في الحالهيلّقي الصحبةناس محتالهتبقى ف حالهوابقى ف حالهكده ممنوعافراحنا محالهونقرأ مقطع من الديوان عنونها نجيب ب " 24 يناير .. بعد الفُرجة على جلسه لمجلس الأمن "فيتو أمريكانيبناكله عميانيزي ما بناكُل رغيفنا اليتيمأبو وش يشبه حزننازي الأوامر .. والدوا لمّا بنبلعهوزي الحذاءلما بيدوسنانوطي ونطبطب عليهو نلمعه

شارك الكتاب مع اصدقائك