كتاب وطن الراشدين للمؤلف عمرو عبدالعزيز أردف الله سبحانه وتعالى أمتنا النبوة بالخلافة الراشدة، كي يهدي ساستنا أن أريجَ قرآنِ الكمال له روضةُ إمكانٍ في دنيانا، وأن أرض الغواية المُجدِبة لا تخلو من مروجٍ يلتجئ إليها السائس، ويفيء فيها المسوس. فإن كان القرآن قطبَ البشر المثالي، فوطن الراشدين عريف الساسة العملي، وأمتنا مأمورة باحتذاء
كليهما، فإن لمز متهوِّكٌ مثالية القرآن وطئناه بأئمة الراشدين، وإن قدح أنوكٌ في سياس أردف الله سبحانه وتعالى أمتنا النبوة بالخلافة الراشدة، كي يهدي ساستنا أن أريجَ قرآنِ الكمال له روضةُ إمكانٍ في دنيانا، وأن أرض الغواية المُجدِبة لا تخلو من مروجٍ يلتجئ إليها السائس، ويفيء فيها المسوس. فإن كان القرآن قطبَ البشر المثالي، فوطن الراشدين عريف الساسة العملي، وأمتنا مأمورة باحتذاء كليهما، فإن لمز متهوِّكٌ مثالية القرآن وطئناه بأئمة الراشدين، وإن قدح أنوكٌ في سياسات الراشدين أرديناه بآيات رب العالمين.وغرض هذا الكتاب، على إيجازه، متنوعٌ، ففيه مقارنة عامة بين وطن الراشدين، سياسته ومجتمعه، وبين أوطاننا المعاصرة، وفيه نقاشٌ لبعض القضايا المتصلة بهذه المقارنة، كدعوى رقي الديمقراطية سياسةً لبلادنا، ونُزول التفاسير الدينية شرحا لعالمنا، وغير ذلك.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.