كتاب يوسف والرداء بقلم إبراهيم أصلان..
هكذا جاء النداء النسائى عبر أشجار الشاطئ الكثيفة واوراق الخروع الكبيرة والليل قال فى المرة الاولى خلته حلما، الصوت ,وعندما تكرر لم أنم .قال الغريب إنها امرأة جاءت صبية واخوها ليفعلا شيئاً.
هنا نزل زين الى الماء إلا أنه لم يعد وهى تأتى كل يوم بصرتها التى لم تتغير تنادى وهى واقفة,مرة،ثم تجلس حتى يوشك ضوء النهار أن يفضح الشاطئ وتنصرف .عشرون عاماً وهى تفعل ذلك .قال ,فى الأيام الأولى لم يكن لى من هم الا انتظار النداء ، مع الوقت لم أعد حتى أسمعه.لولا وجودك الآن ما فكرت فيه . ليس عليك أن تبذل جهداً لتعتاد مثل هذا المأوى الجديد . بل أن كل ما عليك هو أن تستسلم رويداً إلى ما يشبه الغيبوبة ،حتى تعتاد عليه ، وعلى كل شئ آخر
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.