وقيمه، وبين الإسلام وفلسفته وإنجازاته على مستوى الفرد والمجتمع.وتتراءى في ه أثار إسلام الدكتور مراد ويلفريد هوفمان سفير ألمانيا الحالي في المغرب، قدراً كبيراً من الإهتمام إلى جانب الحرج في الغرب، لدرجة أن المسئولين كانوا أحياناً يخفون حقيقة إسلامه، وقد جاء إعتناقه للإسلام في عام 1980 تتويجاً لعملية متصلة من الدراسة والتفكير والمقارنة العقلانية بين حضارة الغرب وأيديولوجياته وقيمه، وبين الإسلام وفلسفته وإنجازاته على مستوى الفرد والمجتمع.وتتراءى في هذا الكتاب، مسيرته التى أوصلته للإيمان بدين الله الحنيف، وهو ليس مجرد يوميات أو خواطر، وإنما تسجيل للمواجهات التي قادته للإسلام وزادته إيماناً به.والمؤلف حاصل على الماجستير في القانون من جامعة هارفارد، وعلى الدكتوراة من جامعة ميونخ. عمل بالخارجية الألمانية منذ 1961، وتولى مناصب في بعثاتها بالجزائر وبرن وباريس وبروكسل وفيينا وبلجراد، وله عدة مؤلفات منها "نهج فلسفي لتناول الإسلام" (1983)، و "دور الفلسفة الإسلامية" (1985)، و"الإسلام هو البديل" (1992)
