
هذه الرحلة هي التي وضعت غيفارا على الطريق التي اختار، طريق الفداء. وعلى درب العودة إلى غرناطة الأرجنتين، كتب أرنستو تشي غيفارا، إثر احتفاله بعيد ميلاده الرابع والعشرين: "علمت أنه حين تشق الروح الهادية العظيمة الإنسانية إلى شطرين متصارعين، سأكون إلى جانب الشعب. أعلم هذا، أراه مطبوعاً في سماء الله، أرى نفسي قرباناً في الثورة الحقيقية، المعادل العظيم لإرادة الأفراد. أشعر أن أنفي يتسع ليستنشق الرائحة اللاذعة للبارود والدم وموت العدو. أفعم جسدي بعزم فولاذي، وأعد نفسي للمعركة...".
هل نستطيع قراءة يوميات تشي غيفارا الشاب، بعيداً عن صورة الأسطورة التي تخطت الزمن بإنسانيتها المذهلة وكفاحيتها العظيمة؟
هذه الرحلة هي التي وضعت غيفارا على الطريق التي اختار، طريق الفداء. وعلى درب العودة إلى غرناطة الأرجنتين، كتب أرنستو تشي غيفارا، إثر احتفاله بعيد ميلاده الرابع والعشرين: "علمت أنه حين تشق الروح الهادية العظيمة الإنسانية إلى شطرين متصارعين، سأكون إلى جانب الشعب. أعلم هذا، أراه مطبوعاً في سماء الله، أرى نفسي قرباناً في الثورة الحقيقية، المعادل العظيم لإرادة الأفراد. أشعر أن أنفي يتسع ليستنشق الرائحة اللاذعة للبارود والدم وموت العدو. أفعم جسدي بعزم فولاذي، وأعد نفسي للمعركة...".
هل نستطيع قراءة يوميات تشي غيفارا الشاب، بعيداً عن صورة الأسطورة التي تخطت الزمن بإنسانيتها المذهلة وكفاحيتها العظيمة؟