كتاب يوم الإسلام بقلم أحمد امين..يقول المفكر الكبير أحمد أمين في مقدمة هذا الكتاب: أردت أن أبين في هذا الكتاب أصول الإسلام وما حدث له من أحداث، أفادته أحيانًا، وأضرته أحيانًا، وأبين فيه كيف كان يعامل غيره من أهل الأديان أيام عزه وسطوته، وكيف يعامله غيره أيام ضعفه ومحنته.


واقتُرح علىَّ أن أسميه اسمًا يتناسب مع فجر الإسلام وضحاه، ففكرت طويلاً ثم سميته: «يوم الإسلام»، لاشتماله على الإسلام أصوله وعوارضه فى عصوره المختلفة إلى اليوم. وأهم غرض منه شيئان. الأول: أن نتبين منه الإسلام في جوهره وأصوله، وكيف كان. والثاني: أن كثيرًا من زعماء المسلمين أتعبوا أنفسهم في بيان أسباب ضعف المسلمين، فرأيت أن خير وسيلة لمعرفة أسباب هذا الضعف الرجوع إلى التاريخ، فهو الذي يبين لنا ما حدث مما سبب ضعفه، وبذلك نضع أيدينا على الأسباب الحقيقية، حتى يمكن من يريد الإصلاح أن يعرف كيف يصلح. والله المسئول أن ينفع به كما نفع بسابقه.

كتاب يوم الإسلام بقلم أحمد امين..يقول المفكر الكبير أحمد أمين في مقدمة هذا الكتاب: أردت أن أبين في هذا الكتاب أصول الإسلام وما حدث له من أحداث، أفادته أحيانًا، وأضرته أحيانًا، وأبين فيه كيف كان يعامل غيره من أهل الأديان أيام عزه وسطوته، وكيف يعامله غيره أيام ضعفه ومحنته.


واقتُرح علىَّ أن أسميه اسمًا يتناسب مع فجر الإسلام وضحاه، ففكرت طويلاً ثم سميته: «يوم الإسلام»، لاشتماله على الإسلام أصوله وعوارضه فى عصوره المختلفة إلى اليوم. وأهم غرض منه شيئان. الأول: أن نتبين منه الإسلام في جوهره وأصوله، وكيف كان. والثاني: أن كثيرًا من زعماء المسلمين أتعبوا أنفسهم في بيان أسباب ضعف المسلمين، فرأيت أن خير وسيلة لمعرفة أسباب هذا الضعف الرجوع إلى التاريخ، فهو الذي يبين لنا ما حدث مما سبب ضعفه، وبذلك نضع أيدينا على الأسباب الحقيقية، حتى يمكن من يريد الإصلاح أن يعرف كيف يصلح. والله المسئول أن ينفع به كما نفع بسابقه.

واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة...
واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد