يقول هذا الكتاب ان الذى يسعد الانسان هو أن تلتقى حركته مع هدفه فاذا لم تلتق الحركة مع الهدف كان لابد أن يوجد القلق والاضطراب.والحركة والهدف أمران يحتمان وجودهما على تصرف العقلاء المفكرين,فكل حركة حياة لابد أن يكون لها هدف.هذا الهدف ما الذى يحققه تحقيقا يقينيا وأعنى بتحقيقه تحقيقا يقينيا أن يخرج عن أشياء,أن يخرج عن أن يكون تقليدا,وأن يخرج عن أن يكون جهلا,ويخرج عن أن يكون شكا,ويخرج عن أن يكون ظنا,ويخرج عن أن يكون وهما.