كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر

كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر

تأليف : ابن الجوزي

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر  تأليف الإمام أبو الفرج ابن الجوزى، وهو كتاب جليل يتكلم في موضوع هام من الموضوعات التي تهم الأمة الإسلامية الآن وفي كل وقت بل وتهم العالم أجمع، ألا وهو موضوع التربية ومراعاتها لمراحل نمو الإنسان.

فقد وضح ابن الجوزي أنه ينبغي أن يعلم أنه لكل مرحلة من مراحل نمو الإنسان ما يناسبها من العلم والأدب والسلوك، والذي به تستقيم، فبدأ الكتاب بتقسيم عمر الإنسان إلى خمسة مواسم، موصيًا الإنسان العاقل أن ينتهز الفرصة ويحاول ألا تمر عليه تلك المراحل إلا إذا تزود بما يناسبها. والقسم الأول هو من الولادة إلى البلوغ، والقسم الثاني من البلوغ إلى نهاية الشباب، والقسم الثالث: ألكهولة، وهو من نهاية الشباب إلى تمام الخمسين، والقسم الرابع الشيخوخة: من الخمسين إلى السبعين، والقسم الخامس: الهرم: وهو من السبعين إلى آخر العمر.

كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر  تأليف الإمام أبو الفرج ابن الجوزى، وهو كتاب جليل يتكلم في موضوع هام من الموضوعات التي تهم الأمة الإسلامية الآن وفي كل وقت بل وتهم العالم أجمع، ألا وهو موضوع التربية ومراعاتها لمراحل نمو الإنسان.

فقد وضح ابن الجوزي أنه ينبغي أن يعلم أنه لكل مرحلة من مراحل نمو الإنسان ما يناسبها من العلم والأدب والسلوك، والذي به تستقيم، فبدأ الكتاب بتقسيم عمر الإنسان إلى خمسة مواسم، موصيًا الإنسان العاقل أن ينتهز الفرصة ويحاول ألا تمر عليه تلك المراحل إلا إذا تزود بما يناسبها. والقسم الأول هو من الولادة إلى البلوغ، والقسم الثاني من البلوغ إلى نهاية الشباب، والقسم الثالث: ألكهولة، وهو من نهاية الشباب إلى تمام الخمسين، والقسم الرابع الشيخوخة: من الخمسين إلى السبعين، والقسم الخامس: الهرم: وهو من السبعين إلى آخر العمر.

هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، و...
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور. وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.