كتاب ‫الطلاق.. آثار وعواقب‬

كتاب ‫الطلاق.. آثار وعواقب‬

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

هذا الكتاب يتناول واحدة من أهم القضايا الاجتماعية، وعي قضية الطلاق-وهي ظاهرة في طريقها للانتشار في عالمنا العربي-من هلال الممارسات العملية والمشاكل الواقعية التي باح بها الأزواج والزوجات والمطلقون لصفحة "مشاكل وحلول للشباب" بموقع Islamonline.net، والتي يجيب عنها نخبة من كبار الأساتذة المتخصصين. وعبر صفحات هذا الكتاب حاولنا أن نلفت الأنظار إلى أهمية دراسة قرار الطلاق قبل أخذه، والتفكير

فيه كحل أخير، وتغيير نظرة المجتمع للمطلق أو المطلقة، وأن وقوع الطلاق لا يعني بالضرورة فشل الطرفين، وأن الطلاق قد يكون ناجحاً وأن الزوجين بعد الطلاق يجب أن يستفيدوا من تجربتهما، ويبدأ حياة جديدة مدروسة وناضجة، صقلتها تجربة مريرة. ولم يكن المقصود من ردودنا تهدئة النفوس، وتطييب الخواطر فقط، وإن

هذا الكتاب يتناول واحدة من أهم القضايا الاجتماعية، وعي قضية الطلاق-وهي ظاهرة في طريقها للانتشار في عالمنا العربي-من هلال الممارسات العملية والمشاكل الواقعية التي باح بها الأزواج والزوجات والمطلقون لصفحة "مشاكل وحلول للشباب" بموقع Islamonline.net، والتي يجيب عنها نخبة من كبار الأساتذة المتخصصين. وعبر صفحات هذا الكتاب حاولنا أن نلفت الأنظار إلى أهمية دراسة قرار الطلاق قبل أخذه، والتفكير

فيه كحل أخير، وتغيير نظرة المجتمع للمطلق أو المطلقة، وأن وقوع الطلاق لا يعني بالضرورة فشل الطرفين، وأن الطلاق قد يكون ناجحاً وأن الزوجين بعد الطلاق يجب أن يستفيدوا من تجربتهما، ويبدأ حياة جديدة مدروسة وناضجة، صقلتها تجربة مريرة. ولم يكن المقصود من ردودنا تهدئة النفوس، وتطييب الخواطر فقط، وإن

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر...
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".