كتاب فتوى... في بيت إبراهيم بقلم عباس جعفر الحسيني..يحدد الزمن طبيعة الرواية، مثلما يحدد شكلها الفني إلى حدّ بعيد، ولأن زمن الرواية في "فتوى ... في بيت إبراهيم" هو العام 1908، ومكانها هو جبل عامل / لبنان فإن ترتيب السارد للحوادث داخلها جاء ملائماً للسرد، ويكشف عما بين تلك الحوادث من تواقتٍ، وتزامنٍ، ووقائع تاريخية، تبدو كافية لتحويل أنظار القارىء من زمن الحاضر إلى زمن تاريخي يرتبط بحوادث لها وجودها، وأشخاص حقيقيين من الزمن الماضي، لا يزالون حاضرون في ذاكرة الروائي "عباس جعفر الحسيني" وها هو يعود بنا وبهم في قالب روائي، يسير فيه الماضي والحاضر جنباً إلى جنب، ولكنه يقفز ببطله: "نبيل"عبر الزمان والمكان والذي وسمه بموهبة وذكاءخارقين، حيث أن الفتى كان يقوم بأبحاث شفوية حول جزء من تاريخ علماء عائلته وأثرها في جبل عامل، من منتصف الق
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.