كتاب فن الإتيكيت والمراسم والبروتوكول بقلم صبحي سليمان..الإتيكيت هو فن احترام النفس واحترام الآخرين وحُسن التعامل معهم، وهو مُصطلح فرنسي يُقصد به الآداب العامة في التعامل مع الأشياء؛ ومرجعيتها هي الثقافة الإنسانية الشاملة؛ وقلما تختلف من بلد لآخر.,وهو أيضًا آداب المعاشرة أو قواعد التشريفات؛ وهو سمة الاحترام؛ فهو دليل يحكم السلوك الاجتماعي طبقًا للمعيار التقليدي المُعاصر في المُجتمع.,والتعبير العربي لكلمة إتيكيت يدل على الأخلاق القوية والتصرفات اللائقة في المناسبات الرسمية والاجتماعية، والدليل الذي يحكم السلوك الاجتماعي طبقًا للمعيار التقليدي المعاصر في المجتمع؛ ويُشار إليه بالثقافة السياحية والاجتماعية.,إن تصرفاتنا اللائقة تستكمل جوانب شخصياتنا؛
وتزيدنا ألقًا وجمالًا؛ وتُكسبنا مهابة واحترامًا وإعجابًا؛ فلا تتردد في التخلي عن العادات السيئة أو الغلط واكتساب الأشياء الجميلة إلى شخصيتك.,ولقد أخذت قواعد البروتوكول والإتيكيت في العصر الحديث طابع البساطة وعدم التكلف والتقيد المُطلق بأنماطها السابقة، مع ثبات قواعدها الأساسية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعامل الدبلوماسي والاجتماعي، كما أن هذه القواعد لم تعد حكرًا على الدبلوماسيين، إنما امتدت إلى الأشخاص العاديين.,إن البروتوكول يخص مستوى مُعين من المجتمع، بينما الإتيكيت ميزة كل إنسان على الأرض؛ ففي الإتيكيت اللباقة والتهذيب تتطور أو تتبدل أو يجري تجاوزها جزئيًّا، في حين أن قواعد البروتوكول حازمة لا يُمكن تجاوزها.
