كتاب ‫في بلاد العجائب ‬

كتاب ‫في بلاد العجائب ‬

تأليف : كامل كيلاني

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

تبدأ هذه القصة حين كان هذا العالم الذي نعيش فيه — في أول نشأته — طفلًا. فقد كانت الدنيا في ذلك الحين — منذ آلاف من السنين — في طفولتها، أعني أنها لم تكن آهلة عامرة بالسكان والبلدان. ولم يكن في العالم كله — حينئذ — إلا تلك البلاد التي نشأ فيها بَطَلَا هذه القصة، فيما يقول القصَّاصون، أعني: رواة القصص الذين يحكونها.


وقد أطلق القصاصون على تلك البقعة البعيدة من الأرض اسم: «بلاد العجائب»، لأن كل ما فيها لا يصدقه عقل، كما تحدثنا بذلك الأساطير والأخبار الخيالية القديمة.

تبدأ هذه القصة حين كان هذا العالم الذي نعيش فيه — في أول نشأته — طفلًا. فقد كانت الدنيا في ذلك الحين — منذ آلاف من السنين — في طفولتها، أعني أنها لم تكن آهلة عامرة بالسكان والبلدان. ولم يكن في العالم كله — حينئذ — إلا تلك البلاد التي نشأ فيها بَطَلَا هذه القصة، فيما يقول القصَّاصون، أعني: رواة القصص الذين يحكونها.


وقد أطلق القصاصون على تلك البقعة البعيدة من الأرض اسم: «بلاد العجائب»، لأن كل ما فيها لا يصدقه عقل، كما تحدثنا بذلك الأساطير والأخبار الخيالية القديمة.

كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي...
كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي والفرنسي. ثم انتسب إلى الجامعة المصرية سنة 1917 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية. في سنة 1922 عين موظفا بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية. واستقر فيها حتى سنة 1954 ترقى خلالها في المناصب وكان يعقد في مجلسه ندوة أسبوعية لأصدقائه. وكان في نفس الوقت يعمل بالصحافة ويشتغل بالآداب والفنون, ففي سنة 1918 عمل رئيسا لنادي التمثيل الحديث, وفي سنة 1922 أصبح رئيسا لجريدة "الرجاء" وبين سنتي 1925 و1932 عمل سكرتيرا لرابطة الأدب العربي.