كتاب 11 سبتمبر صناعة أمريكية بقلم هشام كمال عبد الحميد الخطوة الأولى نحو تغير خريطة العالموتنفيذ المشروع الأمريكي للقرن الجديدجاءت هجمات 11 سبتمبر بمثابة صدمة ليس للأمريكيين وحدهم ولكن للعالم كله,فلم يكن يخطر بذهن أحد وقوع مثل هذه الاختراقات الأمنية والانتهاكات الجوية لحرمة سماء أكبر دولة على وجه الأرض في العصر
الحديث.وفي نفس الوقت شكلت هذه الأحداث فرصة نادرة وذريعة لا تعوض للإدارة الأمريكية لتنفيذ أحلامها الواردة بالمشروع الأمريكي للقرن الحادي والعشرين للسيطرة على منابع النفط والمواقع الاستراتيجية في العالم والقضاء على الإسلام, وفي غضون عدة أيام من وقوع الهجمات وقبل أن تبدأ جهات التحقيق الأمريكية في جمع المعلومات وكشف غموض و ملابسات الأحداث وتحديد هوية المجرمين الحقيقيين و التقنيات المستخدمة في تنفيذ هذه الهجمات, كانت الأجهزة السرية المخابراتية قد أزالت جميع معالم وأدلة هذه الجريمة, ثم بادرت الحكومة الأمريكية وأجهزتها الأمنية بإعلان أسماء الخاطفين من العرب والمسلمين. وقدمت الإدارة الأمريكية حججا واهية و متهافته وأدلة وقرائن ساذجة وغير مقنعة لإثبات صدق المعلومات المزيفة والإتهامات المفبركة للخاطفين المزعومين والدول الإسلامية المتورطة. وبحجة عدم المساس بالأمن القومي تم إلغاء جميع لجان التحقيق المشكلة من الكونجرس والجهات الأمنية, ولم تمض على الأحداث عدة أسابيع حتى كانت الإدارة الأمريكية قد أعدت العدة لغزو أفغانستان ثم العراق وباقي الدول التي تعتبرها أمريكا من الدول المارقة, وكأن كل شيئ كان معدا ومخططا له سلفا وحان وقت التنفيذ هذا المخطط. وفي هذا الكتاب سنقدم الكثير من الأدلة و القرائن والوثائق والمستندات والمعلومات والأخبار الموثقة والتحليلات الموضوعية التي تثبت اختطاف الطائرات والتحكم فيها آليا عن بعد وتوجيهها نحو أهدافها بالأقمار الصناعية و عدم وجود أي صلة بين الخاطفين المزعومين وتنفيذ هذه الهجمات والأسباب الحقيقية لانهيار برجي التجارة العالمي وعدم إصطدام أية طائرة بمبنى البنتاجون ودور المخابرات الأمريكية والموساد في نشر الذعر بين الأمريكيين والعالم كله ودورهم في تنفيذ هذه الهجمات لنؤكد في النهاية أن مسرحية 11 سبتمبر لم تكن إلا صناعة صهيو أمريكية لتنفيذ المراحل الأخيرة من مشروع البروتوكولات الصهيونية .