كتاب نحو رياض الأطفال الذكية بقلم زكريا أحمد الشربيني.. لقد أصبح الآن هناك ما يعرف بالمدرسة الافتراضية، والمدرسة الذكية، التى تعتمد فى جوهر تقديم برامجها على الكمبيوتر والشبكة العنكبوتية (الإنترنت) فهل من المناسب أن نستفيد من التكنولوجيا المعاصرة فى تقديم المفاهيم الدينية والعلمية والرياضية واللغوية وتنمية التفكير الإبداعي ؟
وهل يمكن أن نستفيد من التطورات الحديثة فى تكنولوجيا المعلومات لتقديم جزء ولو بسيط من المفاهيم للأطفال منذ مرحلة الطفولة المبكرة ؟ وهل هناك جهود عربية أو عالمية فى هذا الميدان اهتمت بالأطفال ؟ وإذا كان الأمر هكذا فهل هناك حاجة مجتمعية إلى رياض الأطفال الذكية، من خلال تقديم بعض المفاهيم concepts لأطفال ما قبل المدرسة عبر الكمبيوتر والإنترنت وإدارة الروضات بجزء من تكنولوجيا العصر؟ إنها أسئلة تحتاج إلى إجابة صيغت تحت عنوان (نحو رياض الأطفال الذكية) إن تنشئة طفل ليصل إلى جميع إمكاناته الكامنة ربما تكون صعبة فى حين أن تنشئة طفل متفوق ومعاصر تكون أصعب ومليئة بالتحدي .. تبدأ دوماً بآمال و آلام . والله دائما ولى التوفيق .