كتاب نحو مذهب إسلامي في الأدب و النقد

كتاب نحو مذهب إسلامي في الأدب و النقد

تأليف : عبد الرحمن رأفت الباشا

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
نحو فن ادبي إسلامي يلتزم اما إله مُتصِف بصفات الكمال كلها, مُنزه عن صفات النقص جميعا, ويكون بسماته هذه مغايراً للتيارات الأدبية الأخرى التي تلتزم أمام النفوس البشرية الأمارة بالسوء نبذة المؤلف: يعد كتاب الدكتور

عبد الرحمن الباشا كتاباً أساسياً لتفهيم مذهب الأدب الإسلامي ،وتطوره، وموقفه إزاء الكون والحياة، والإنسان، وبالمقارنة بينه وبين المذاهب الأدبية، التي نشات فى مختلف فترات التاريخ، وكانت تعبيراً عن تجارب الحياة من عهد نشوئها، او عن ميول أصحابها وطبائعهم، ونشاتهم فى بيئات خاصة، وهي تمثل جانباً من الحياة، وفهيا إيجابيات وسلبيات، وعندما يمر دارس بالمقارنة مع هذه المذاهب، يظهر له المذهب الإسلامي كمذهل إنساني يسير مع الحياة بدون أن تغطى عليه ميول أو أحداث خاصة، فيحمل الأدب الإسلامي صلاحية الخلود والنماد ومسايرة الحياة أكثر من أى مذهب أدبي آخر ، ومما يميزة عن غيره، أنه مذهب رائد ومذهب قيادي، وليس بمذهب تبعي، له منزع خاص. والكتاب يرشد الأدباء الإسلاميون إلى الطريق الصحيح الذي يجب عليهم السير فيه.

نحو فن ادبي إسلامي يلتزم اما إله مُتصِف بصفات الكمال كلها, مُنزه عن صفات النقص جميعا, ويكون بسماته هذه مغايراً للتيارات الأدبية الأخرى التي تلتزم أمام النفوس البشرية الأمارة بالسوء نبذة المؤلف: يعد كتاب الدكتور

عبد الرحمن الباشا كتاباً أساسياً لتفهيم مذهب الأدب الإسلامي ،وتطوره، وموقفه إزاء الكون والحياة، والإنسان، وبالمقارنة بينه وبين المذاهب الأدبية، التي نشات فى مختلف فترات التاريخ، وكانت تعبيراً عن تجارب الحياة من عهد نشوئها، او عن ميول أصحابها وطبائعهم، ونشاتهم فى بيئات خاصة، وهي تمثل جانباً من الحياة، وفهيا إيجابيات وسلبيات، وعندما يمر دارس بالمقارنة مع هذه المذاهب، يظهر له المذهب الإسلامي كمذهل إنساني يسير مع الحياة بدون أن تغطى عليه ميول أو أحداث خاصة، فيحمل الأدب الإسلامي صلاحية الخلود والنماد ومسايرة الحياة أكثر من أى مذهب أدبي آخر ، ومما يميزة عن غيره، أنه مذهب رائد ومذهب قيادي، وليس بمذهب تبعي، له منزع خاص. والكتاب يرشد الأدباء الإسلاميون إلى الطريق الصحيح الذي يجب عليهم السير فيه.

"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا . ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية.. أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة. اشتغل مدرسا فمفتشا، ثم كبيرا لمفتشي اللّغة العربية في سورية، ثم مديرا لدار الكتب الظّاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق، وأستاذًا محاضرا في كلية الآداب في جامعة دمشق.. ثم انتقل إلى السّعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي، وكان عضوا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وُجِدَ، وعُهِدَ إليه بلجنة البحث والنّشر في الجامعة ذاتها.
"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا . ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية.. أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة. اشتغل مدرسا فمفتشا، ثم كبيرا لمفتشي اللّغة العربية في سورية، ثم مديرا لدار الكتب الظّاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق، وأستاذًا محاضرا في كلية الآداب في جامعة دمشق.. ثم انتقل إلى السّعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي، وكان عضوا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وُجِدَ، وعُهِدَ إليه بلجنة البحث والنّشر في الجامعة ذاتها.