كتاب رسائل سيلفيا بلاث 1940 - 1963

كتاب رسائل سيلفيا بلاث 1940 - 1963

تأليف : سيلفيا بلاث

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
كتاب رسائل سيلفيا بلاث 1940 - 1963 تأليف سيلفيا بلاث .. في هذه المراسلات نكشف بعد ما يزيد عن 55 سنة تفاصيل جديدة عن حياة پلاث البارعة في كتاباتها التي تتناول السوداوية والعاطفة الغامرة. إن ما غدى موهبتها الأدبية هو واقع معاناتها من الاكتئاب طوال حياتها، فقدها لوالدها وهي طفلة، ومشاعرها المتضاربة حيال والدتها التي كانت تعاني من ذات المرض بدورها. الجانب الأعمق لهذه الانفعالات ترتبط بعلاقتها مع زوجها الشاعر تيد هوز، وردود أفعالها ومشاعرها خيال اكتشافها لعلاقته الغرامية مع عشيقته آسيا ويفل، تداعيات هجره لها ولطفليهما، تحولها من حالة النكران إلى الغضب، ثم إلى الاستسلام والانكسار الحزين، وفي النهاية إلى اليأس المطلق الذي أدى إلى الانتحار. إلا أنها في جميع هذه المراحل بقيت تكتب الرسائل التي دأبت عليها منذ كانت طفلة في العاشرة، وغالبها أشبه بالتقارير اليومية إلى والدتها أوريليا پلاث، وتتوقف عند آخر رسالة وهي في الثلاثين إلى طبيبتها النفسية قبل أيام من إقدامها على الانتحار.
كتاب رسائل سيلفيا بلاث 1940 - 1963 تأليف سيلفيا بلاث .. في هذه المراسلات نكشف بعد ما يزيد عن 55 سنة تفاصيل جديدة عن حياة پلاث البارعة في كتاباتها التي تتناول السوداوية والعاطفة الغامرة. إن ما غدى موهبتها الأدبية هو واقع معاناتها من الاكتئاب طوال حياتها، فقدها لوالدها وهي طفلة، ومشاعرها المتضاربة حيال والدتها التي كانت تعاني من ذات المرض بدورها. الجانب الأعمق لهذه الانفعالات ترتبط بعلاقتها مع زوجها الشاعر تيد هوز، وردود أفعالها ومشاعرها خيال اكتشافها لعلاقته الغرامية مع عشيقته آسيا ويفل، تداعيات هجره لها ولطفليهما، تحولها من حالة النكران إلى الغضب، ثم إلى الاستسلام والانكسار الحزين، وفي النهاية إلى اليأس المطلق الذي أدى إلى الانتحار. إلا أنها في جميع هذه المراحل بقيت تكتب الرسائل التي دأبت عليها منذ كانت طفلة في العاشرة، وغالبها أشبه بالتقارير اليومية إلى والدتها أوريليا پلاث، وتتوقف عند آخر رسالة وهي في الثلاثين إلى طبيبتها النفسية قبل أيام من إقدامها على الانتحار.
سيلفيا بلاث Sylvia Plath شاعرة وروائية أمريكية، ولدت في بوسطن، وتوفيت في لندن، وهي ابنة لمهاجر ألماني عمل أستاذاً في علم الحشرات توفي وهي لا تزال في الثامنة من عمرها، فتركت وفاته أثراً عميقاً في نفسها. تلقت بلاث تعليمها في كلية سميث Smith College، التي عملت أستاذة فيها لاحقاً، وفي جامعة كامبريدج البريطانية. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنكليزي تيد هيوز Ted Hughes عام 1956. نشرت روايتها الأولى «الناقوس الزجاجي» The Bell Jar قبل شهر واحد من إقدامها على الانتحار بعد إصابتها باكتئاب شديد جراء خيانة زوجها لها. صدرت أول مجموعة شعرية لبلاث بعد وفاتها بعنوان «العملاق» The Colossus عام1960، بالإضافة إلى أجمل مجموعاتها الشعرية «آرييل» Ariel التي عالجت فيها بجرأة الحالات النفسية التي تجتاح عقل الإنسان وتتملكه. وقد كتبت أكثر قصائدها وهي في خضم معاناتها الفقدان والمرض، ومن أشهر أعمالها قصيدة «أبي» Daddy التي يظهر فيها تأثرها بفقدان أبيها، وتجمع فيها صورة الأب والزوج في شخص واحد كأنه إله قاسٍ من زمن الملاحم مخيف بسطوته، فكانت تفرغ مشاعر الغضب والألم لفقدان والدها وخيانة زوجها في صور مؤثرة مروعة. وفي هذه القصيدة، كما في شعرها عامة، يعبر ألمها الشخصي عن آلام الإنسانية جمعاء. فتربط في قصيدتها «حمّى 103» Fever 103 حالتها المرضية بمدينة هيروشيما. وتقول عن هذه المعاناة «أنا خائفة من هذا الشيء الداكن النائم في داخلي. أنا أحس بريشه وهو يتقلب».
سيلفيا بلاث Sylvia Plath شاعرة وروائية أمريكية، ولدت في بوسطن، وتوفيت في لندن، وهي ابنة لمهاجر ألماني عمل أستاذاً في علم الحشرات توفي وهي لا تزال في الثامنة من عمرها، فتركت وفاته أثراً عميقاً في نفسها. تلقت بلاث تعليمها في كلية سميث Smith College، التي عملت أستاذة فيها لاحقاً، وفي جامعة كامبريدج البريطانية. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنكليزي تيد هيوز Ted Hughes عام 1956. نشرت روايتها الأولى «الناقوس الزجاجي» The Bell Jar قبل شهر واحد من إقدامها على الانتحار بعد إصابتها باكتئاب شديد جراء خيانة زوجها لها. صدرت أول مجموعة شعرية لبلاث بعد وفاتها بعنوان «العملاق» The Colossus عام1960، بالإضافة إلى أجمل مجموعاتها الشعرية «آرييل» Ariel التي عالجت فيها بجرأة الحالات النفسية التي تجتاح عقل الإنسان وتتملكه. وقد كتبت أكثر قصائدها وهي في خضم معاناتها الفقدان والمرض، ومن أشهر أعمالها قصيدة «أبي» Daddy التي يظهر فيها تأثرها بفقدان أبيها، وتجمع فيها صورة الأب والزوج في شخص واحد كأنه إله قاسٍ من زمن الملاحم مخيف بسطوته، فكانت تفرغ مشاعر الغضب والألم لفقدان والدها وخيانة زوجها في صور مؤثرة مروعة. وفي هذه القصيدة، كما في شعرها عامة، يعبر ألمها الشخصي عن آلام الإنسانية جمعاء. فتربط في قصيدتها «حمّى 103» Fever 103 حالتها المرضية بمدينة هيروشيما. وتقول عن هذه المعاناة «أنا خائفة من هذا الشيء الداكن النائم في داخلي. أنا أحس بريشه وهو يتقلب».

2024-01-05

2024-02-24