كتاب نخدش الليل ونصعد

كتاب نخدش الليل ونصعد

تأليف : سيلفيا بلاث

النوعية : الشعر

حفظ تقييم

ليس من سببٍ واحد أدّى إلى «تكوين وضَفْر» هذا الكتاب، ضامًّا بين غلافيه مجموعة القصائد الأربع عشرة، العائدة إلى ثلاث شاعرات؛ اللهم سوى المحافظة عليها من التشتت (وربما التبدد) بين الصحف، والمجلات،

والمواقع التي نُشِرت فيها أوّل مرّة، وفـي أوقات متباعدة وسياقات مختلفة. هذا مبرري الصريح وراء إقدامي على جَمْع تلك القصائد/ النصوص. ربما لا يعثر القارئ على ما يجمع بين عوالم الشاعرات الثلاث، إذا ما اكتفى بقصائدهن المنشورة فـي هذا الكتاب، وربما يجتهدُ فيجدُ قواسم مشتركة. لكنه، وفقًا لشتّى الاحتمالات الممكنة، قد يخلقُ بفعل قراءته الخاصّة موضوعات صغرى تناثرت فـي معظم تلك القصائد؛ عندها نراه يجتهدُ فيعاينها ملمحًا موَحِّدًا لهنَّ.

ليس من سببٍ واحد أدّى إلى «تكوين وضَفْر» هذا الكتاب، ضامًّا بين غلافيه مجموعة القصائد الأربع عشرة، العائدة إلى ثلاث شاعرات؛ اللهم سوى المحافظة عليها من التشتت (وربما التبدد) بين الصحف، والمجلات،

والمواقع التي نُشِرت فيها أوّل مرّة، وفـي أوقات متباعدة وسياقات مختلفة. هذا مبرري الصريح وراء إقدامي على جَمْع تلك القصائد/ النصوص. ربما لا يعثر القارئ على ما يجمع بين عوالم الشاعرات الثلاث، إذا ما اكتفى بقصائدهن المنشورة فـي هذا الكتاب، وربما يجتهدُ فيجدُ قواسم مشتركة. لكنه، وفقًا لشتّى الاحتمالات الممكنة، قد يخلقُ بفعل قراءته الخاصّة موضوعات صغرى تناثرت فـي معظم تلك القصائد؛ عندها نراه يجتهدُ فيعاينها ملمحًا موَحِّدًا لهنَّ.

سيلفيا بلاث Sylvia Plath شاعرة وروائية أمريكية، ولدت في بوسطن، وتوفيت في لندن، وهي ابنة لمهاجر ألماني عمل أستاذاً في علم الحشرات توفي وهي لا تزال في الثامنة من عمرها، فتركت وفاته أثراً عميقاً في نفسها. تلقت بلاث تعليمها في كلية سميث Smith College، التي عملت أستاذة فيها لاحقاً، وفي جامعة كامبريدج البريطانية. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنكليزي تيد هيوز Ted Hughes عام 1956. نشرت روايتها الأولى «الناقوس الزجاجي» The Bell Jar قبل شهر واحد من إقدامها على الانتحار بعد إصابتها باكتئاب شديد جراء خيانة زوجها لها. صدرت أول مجموعة شعرية لبلاث بعد وفاتها بعنوان «العملاق» The Colossus عام1960، بالإضافة إلى أجمل مجموعاتها الشعرية «آرييل» Ariel التي عالجت فيها بجرأة الحالات النفسية التي تجتاح عقل الإنسان وتتملكه. وقد كتبت أكثر قصائدها وهي في خضم معاناتها الفقدان والمرض، ومن أشهر أعمالها قصيدة «أبي» Daddy التي يظهر فيها تأثرها بفقدان أبيها، وتجمع فيها صورة الأب والزوج في شخص واحد كأنه إله قاسٍ من زمن الملاحم مخيف بسطوته، فكانت تفرغ مشاعر الغضب والألم لفقدان والدها وخيانة زوجها في صور مؤثرة مروعة. وفي هذه القصيدة، كما في شعرها عامة، يعبر ألمها الشخصي عن آلام الإنسانية جمعاء. فتربط في قصيدتها «حمّى 103» Fever 103 حالتها المرضية بمدينة هيروشيما. وتقول عن هذه المعاناة «أنا خائفة من هذا الشيء الداكن النائم في داخلي. أنا أحس بريشه وهو يتقلب».
سيلفيا بلاث Sylvia Plath شاعرة وروائية أمريكية، ولدت في بوسطن، وتوفيت في لندن، وهي ابنة لمهاجر ألماني عمل أستاذاً في علم الحشرات توفي وهي لا تزال في الثامنة من عمرها، فتركت وفاته أثراً عميقاً في نفسها. تلقت بلاث تعليمها في كلية سميث Smith College، التي عملت أستاذة فيها لاحقاً، وفي جامعة كامبريدج البريطانية. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنكليزي تيد هيوز Ted Hughes عام 1956. نشرت روايتها الأولى «الناقوس الزجاجي» The Bell Jar قبل شهر واحد من إقدامها على الانتحار بعد إصابتها باكتئاب شديد جراء خيانة زوجها لها. صدرت أول مجموعة شعرية لبلاث بعد وفاتها بعنوان «العملاق» The Colossus عام1960، بالإضافة إلى أجمل مجموعاتها الشعرية «آرييل» Ariel التي عالجت فيها بجرأة الحالات النفسية التي تجتاح عقل الإنسان وتتملكه. وقد كتبت أكثر قصائدها وهي في خضم معاناتها الفقدان والمرض، ومن أشهر أعمالها قصيدة «أبي» Daddy التي يظهر فيها تأثرها بفقدان أبيها، وتجمع فيها صورة الأب والزوج في شخص واحد كأنه إله قاسٍ من زمن الملاحم مخيف بسطوته، فكانت تفرغ مشاعر الغضب والألم لفقدان والدها وخيانة زوجها في صور مؤثرة مروعة. وفي هذه القصيدة، كما في شعرها عامة، يعبر ألمها الشخصي عن آلام الإنسانية جمعاء. فتربط في قصيدتها «حمّى 103» Fever 103 حالتها المرضية بمدينة هيروشيما. وتقول عن هذه المعاناة «أنا خائفة من هذا الشيء الداكن النائم في داخلي. أنا أحس بريشه وهو يتقلب».