كتاب مختارات من ديوان شمس الدين تبريزي لمولانا جلال الدين الرومي

كتاب مختارات من ديوان شمس الدين تبريزي لمولانا جلال الدين الرومي

تأليف : جلال الدين الرومي

النوعية : الشعر

تتميز أشعار الديوان بموسيقاها الجميلة، التى تعبر عن مدى حب جلال الدين للموسيقى، بل وبراعته الت كان يشتهر بها - كما يقولون في الضرب على بعض آلاتها كالربابة. ويرجع حب جلال الدين للموسيقى إلى ما ذكره هو

في "المثنوي" من أن آدم - عليه السلام - قد سمع الموسيقى والألحان في الجنة وتأثر بها فعلق حفها بقب ذريته ، وقد انعكس حب جلال الدين للموسيقى في الديوان- بخاصة حيث استخدم خمسا وخمسين بحرا مختلفا من بحور الشعر، وهو تنوع في الموسيقى لم يتح لشاعر آخر سواه، ، بل ان الأوزان المهملة التى كانت موجودة في شعر القدماء ثم أهملت.. استطاع الشاعر أن ينظم فيها جميعا حتى أصبحت تنافس الأوزان المألوفة في رفتها وعذوبتها، ويحتوي هذا الكتاب على ترجمة منثورة لمائة غزلية وغزلية واحدة من ديوان شمس تبريز.

تتميز أشعار الديوان بموسيقاها الجميلة، التى تعبر عن مدى حب جلال الدين للموسيقى، بل وبراعته الت كان يشتهر بها - كما يقولون في الضرب على بعض آلاتها كالربابة. ويرجع حب جلال الدين للموسيقى إلى ما ذكره هو

في "المثنوي" من أن آدم - عليه السلام - قد سمع الموسيقى والألحان في الجنة وتأثر بها فعلق حفها بقب ذريته ، وقد انعكس حب جلال الدين للموسيقى في الديوان- بخاصة حيث استخدم خمسا وخمسين بحرا مختلفا من بحور الشعر، وهو تنوع في الموسيقى لم يتح لشاعر آخر سواه، ، بل ان الأوزان المهملة التى كانت موجودة في شعر القدماء ثم أهملت.. استطاع الشاعر أن ينظم فيها جميعا حتى أصبحت تنافس الأوزان المألوفة في رفتها وعذوبتها، ويحتوي هذا الكتاب على ترجمة منثورة لمائة غزلية وغزلية واحدة من ديوان شمس تبريز.

ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.

2022-09-13