كتاب الموسيقى الخفية

كتاب الموسيقى الخفية

تأليف : جلال الدين الرومي

النوعية : الشعر

كتاب الموسيقى الخفية تأليف جلال الدين الرومي .. بعد أكثر من سبعمائة سنة، نتساءل ما الذي نجده جذابًا في كلمات الرومي وأشعاره، هل ﻷنها تسبر أغوار النفس وتنفذ إلى القلب مباشرة. إن الرومي هو أستاذ العشق، العشق الذي يجد صعوبة في نقل سحره إلى البشر الذين جُبلوا من طين. إن جمال كلمات الرومي وقوتها مستمدة من تجربته. فهو يعرف الجروح والمآسي التي تخلفها الحياة فينا، لكنه تجاوز تلك اﻵلام والجروح، وراح يبحث عن العشق اﻹلهي، فهو يقول: "إن قلمي يتكسر إلى شظايا عندما أكتب كلمة عشق"، فمن هذا العشق تتفجر قصائد الرومي وتتناثر كالنجوم وتملأ السماء، مثل تلك النجوم التي تلمع وتضيء ليل الصحراء. 
كتاب الموسيقى الخفية تأليف جلال الدين الرومي .. بعد أكثر من سبعمائة سنة، نتساءل ما الذي نجده جذابًا في كلمات الرومي وأشعاره، هل ﻷنها تسبر أغوار النفس وتنفذ إلى القلب مباشرة. إن الرومي هو أستاذ العشق، العشق الذي يجد صعوبة في نقل سحره إلى البشر الذين جُبلوا من طين. إن جمال كلمات الرومي وقوتها مستمدة من تجربته. فهو يعرف الجروح والمآسي التي تخلفها الحياة فينا، لكنه تجاوز تلك اﻵلام والجروح، وراح يبحث عن العشق اﻹلهي، فهو يقول: "إن قلمي يتكسر إلى شظايا عندما أكتب كلمة عشق"، فمن هذا العشق تتفجر قصائد الرومي وتتناثر كالنجوم وتملأ السماء، مثل تلك النجوم التي تلمع وتضيء ليل الصحراء. 
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.

2021-05-17