كتاب نزهة الجلساء في أشعار النساء

كتاب نزهة الجلساء في أشعار النساء

تأليف : جلال الدين السيوطي

النوعية : الشعر

ألف السيوطي رسالته هذه عن النساء الشواعر، فانتقى منهن ممن كنّ في المشرق وفي الأندلس. ورتبهن على حروف المعجم وختم رسالته بذكر بعض نوادرهن. واستمدّ مادته من ثلاثة أصول أساسية هي: 1-كتاب النساء الشواعر لابن الطرّاح، 2-كتاب تاريخ بغداد لابن النجّار، 3-كتاب المغرب في حُلى المغرب لابن سعيد.

وقد قدم رسالته بالقول: "هذا جزء لطيف من النساء الشاعرات، من المحدثات دون المتقدمات، من العرب العرباء، من الجاهليات والصحابيات والمخضرمات، فإن أولئك لا يحصين كثرة، بحيث ابن الطرّاح جمع كتاباً في أخبار النساء الشواعر من العربيات اللاتي يستشهد بشعرهن في العربية، فجاء في عدّة مجلدات رأيت منه المجلد السادس وليس بآخره. وقد سميت هذا الجزء "نزهة الجلساء في أشعار النساء".

ألف السيوطي رسالته هذه عن النساء الشواعر، فانتقى منهن ممن كنّ في المشرق وفي الأندلس. ورتبهن على حروف المعجم وختم رسالته بذكر بعض نوادرهن. واستمدّ مادته من ثلاثة أصول أساسية هي: 1-كتاب النساء الشواعر لابن الطرّاح، 2-كتاب تاريخ بغداد لابن النجّار، 3-كتاب المغرب في حُلى المغرب لابن سعيد.

وقد قدم رسالته بالقول: "هذا جزء لطيف من النساء الشاعرات، من المحدثات دون المتقدمات، من العرب العرباء، من الجاهليات والصحابيات والمخضرمات، فإن أولئك لا يحصين كثرة، بحيث ابن الطرّاح جمع كتاباً في أخبار النساء الشواعر من العربيات اللاتي يستشهد بشعرهن في العربية، فجاء في عدّة مجلدات رأيت منه المجلد السادس وليس بآخره. وقد سميت هذا الجزء "نزهة الجلساء في أشعار النساء".

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.