تطيفُ بنفسي وهيَ وسنانةٌ سكرى هواتفُ في الأعماق ساريةٌ تترى هواتفُ قد حجّبنَ ؛ يسرينَ خفية هوامسُ لم يكشفنَ في لحظة ستراً ! ويعمُرنَ من نفسي المجاهل والدجى ويجنبن من نفسي المعالم والجهرا فيهنّ من يوحينَ للنفس بالرضـا وفيهن من يلهمنها السخط والنكرا ومن بين هاتيك الهواتف ما اسمهُ حنينٌ ، ومنهنّ التشوق والذكرى