الروح الإيراني والثقافة الإيرانية إشراقاً، وينطوي على الفكر الإيرانية الصرفة ببيان بسيط وجذاب، بعيد عن كل ضروب التكلف والتصنع. ويوضح أوزان الرباعي وقوافيه ومصطلحاته، وكيفية نشأته وزمن بدايته، وأول من أنشأه، وأنواعه الثلاثة في الفارسية، ويوضح منها الرباعي العشقي، والرباعي الصوفي. ويبين أهمية الرباعيات الصوفية، وحاجتها إلى التأمل، وتعلق الناس بها، وشروطها الفنية، ويذكر الشعراء المجيدين بها، وأصولها، وخصائص صنعتها الفنية. كما يتحدث عن رباعيات الرومي التي بلغت (1983) رباعية، والتي تدور حول رحلة الإنسان إلى الحق سبحانه بطيف واسع جداً، يشمل آفاق التجربة الروحية الواسعة لمبدع مسلم قليل النظير في تاريخ الثقافة الإنسانية، بله الإسلامية. ثم يورد الرباعيات التي تصور حال العاشق مع المعشوق والصلة بينهما وما يكتنف سير السالك في طريق الحق سبحانه، برسالة تحمل جمال التسليم لمبدع كل جمال، وروعة التوجه إليه، لتأتي مع بترجمتها العربية آية من آيات الإبداع والتألق والإشراق.
الروح الإيراني والثقافة الإيرانية إشراقاً، وينطوي على الفكر الإيرانية الصرفة ببيان بسيط وجذاب، بعيد عن كل ضروب التكلف والتصنع. ويوضح أوزان الرباعي وقوافيه ومصطلحاته، وكيفية نشأته وزمن بدايته، وأول من أنشأه، وأنواعه الثلاثة في الفارسية، ويوضح منها الرباعي العشقي، والرباعي الصوفي. ويبين أهمية الرباعيات الصوفية، وحاجتها إلى التأمل، وتعلق الناس بها، وشروطها الفنية، ويذكر الشعراء المجيدين بها، وأصولها، وخصائص صنعتها الفنية. كما يتحدث عن رباعيات الرومي التي بلغت (1983) رباعية، والتي تدور حول رحلة الإنسان إلى الحق سبحانه بطيف واسع جداً، يشمل آفاق التجربة الروحية الواسعة لمبدع مسلم قليل النظير في تاريخ الثقافة الإنسانية، بله الإسلامية. ثم يورد الرباعيات التي تصور حال العاشق مع المعشوق والصلة بينهما وما يكتنف سير السالك في طريق الحق سبحانه، برسالة تحمل جمال التسليم لمبدع كل جمال، وروعة التوجه إليه، لتأتي مع بترجمتها العربية آية من آيات الإبداع والتألق والإشراق.