كتاب  رباعيات جلال الدين الرومي

كتاب رباعيات جلال الدين الرومي

تأليف : جلال الدين الرومي

النوعية : الشعر

يتناول هذا الكتاب أثراً من آثار شاعر الصوفية الأكبر الشعرية ذات الأهمية الفائقة، ألا وهي رباعيات مولانا جلال الدين الرومي، وترجمتها إلى العربية. ويعرف الرباعي لغة واصطلاحاً، ويشير إلى أنه أكثر ضروب الشعر الفارسي أصالة، وأكثر تجليات

الروح الإيراني والثقافة الإيرانية إشراقاً، وينطوي على الفكر الإيرانية الصرفة ببيان بسيط وجذاب، بعيد عن كل ضروب التكلف والتصنع. ويوضح أوزان الرباعي وقوافيه ومصطلحاته، وكيفية نشأته وزمن بدايته، وأول من أنشأه، وأنواعه الثلاثة في الفارسية، ويوضح منها الرباعي العشقي، والرباعي الصوفي. ويبين أهمية الرباعيات الصوفية، وحاجتها إلى التأمل، وتعلق الناس بها، وشروطها الفنية، ويذكر الشعراء المجيدين بها، وأصولها، وخصائص صنعتها الفنية. كما يتحدث عن رباعيات الرومي التي بلغت (1983) رباعية، والتي تدور حول رحلة الإنسان إلى الحق سبحانه بطيف واسع جداً، يشمل آفاق التجربة الروحية الواسعة لمبدع مسلم قليل النظير في تاريخ الثقافة الإنسانية، بله الإسلامية. ثم يورد الرباعيات التي تصور حال العاشق مع المعشوق والصلة بينهما وما يكتنف سير السالك في طريق الحق سبحانه، برسالة تحمل جمال التسليم لمبدع كل جمال، وروعة التوجه إليه، لتأتي مع بترجمتها العربية آية من آيات الإبداع والتألق والإشراق.

يتناول هذا الكتاب أثراً من آثار شاعر الصوفية الأكبر الشعرية ذات الأهمية الفائقة، ألا وهي رباعيات مولانا جلال الدين الرومي، وترجمتها إلى العربية. ويعرف الرباعي لغة واصطلاحاً، ويشير إلى أنه أكثر ضروب الشعر الفارسي أصالة، وأكثر تجليات

الروح الإيراني والثقافة الإيرانية إشراقاً، وينطوي على الفكر الإيرانية الصرفة ببيان بسيط وجذاب، بعيد عن كل ضروب التكلف والتصنع. ويوضح أوزان الرباعي وقوافيه ومصطلحاته، وكيفية نشأته وزمن بدايته، وأول من أنشأه، وأنواعه الثلاثة في الفارسية، ويوضح منها الرباعي العشقي، والرباعي الصوفي. ويبين أهمية الرباعيات الصوفية، وحاجتها إلى التأمل، وتعلق الناس بها، وشروطها الفنية، ويذكر الشعراء المجيدين بها، وأصولها، وخصائص صنعتها الفنية. كما يتحدث عن رباعيات الرومي التي بلغت (1983) رباعية، والتي تدور حول رحلة الإنسان إلى الحق سبحانه بطيف واسع جداً، يشمل آفاق التجربة الروحية الواسعة لمبدع مسلم قليل النظير في تاريخ الثقافة الإنسانية، بله الإسلامية. ثم يورد الرباعيات التي تصور حال العاشق مع المعشوق والصلة بينهما وما يكتنف سير السالك في طريق الحق سبحانه، برسالة تحمل جمال التسليم لمبدع كل جمال، وروعة التوجه إليه، لتأتي مع بترجمتها العربية آية من آيات الإبداع والتألق والإشراق.

ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.