حديث مع الكوكب بقلم توفيق الحكيم .. هذا الكتاب هو إحدى حوارات توفيق الحكيم الخيالية الفلسفية الممتعة التى تتناول موضوع البشرية والحقيقة والقوة "هذا الكتاب بما يحويه من مناقشات مفترضة مع كوكبنا الأرضي ليس المقصود به إقرار حقائق جديدة أو الكشف عن حقائق مجهولة،

إنما هي مناقشات فيما يبدو لنا أنه من البديهيات. فليس هناك في واقع الأمر بديهية إلا و في داخلها عوالم تحتاج إلى غوص و بحث والغرض الحقيقي من هذا الكتاب هو إذن تحريك الفكر، و ليس شحن الرأس، ولا الإقناع برأي، إنما هي الدعوة إلي التفكير و التحليل لكل شيء. فنحن في العالم العربي نمر الآن بمرحلة تحتاج منا إلي فحص و تمحيص لكل ما استقر في وجاننا من مسلمات، تمهيدًا لإقرار العقلية العلمية، التي لا يمكن بغيرها أن يستيقظ عندنا الذهن، و يتوقد الفكر ويتألق العقل ليلاحق حضارة العصر".

حديث مع الكوكب بقلم توفيق الحكيم .. هذا الكتاب هو إحدى حوارات توفيق الحكيم الخيالية الفلسفية الممتعة التى تتناول موضوع البشرية والحقيقة والقوة "هذا الكتاب بما يحويه من مناقشات مفترضة مع كوكبنا الأرضي ليس المقصود به إقرار حقائق جديدة أو الكشف عن حقائق مجهولة،

إنما هي مناقشات فيما يبدو لنا أنه من البديهيات. فليس هناك في واقع الأمر بديهية إلا و في داخلها عوالم تحتاج إلى غوص و بحث والغرض الحقيقي من هذا الكتاب هو إذن تحريك الفكر، و ليس شحن الرأس، ولا الإقناع برأي، إنما هي الدعوة إلي التفكير و التحليل لكل شيء. فنحن في العالم العربي نمر الآن بمرحلة تحتاج منا إلي فحص و تمحيص لكل ما استقر في وجاننا من مسلمات، تمهيدًا لإقرار العقلية العلمية، التي لا يمكن بغيرها أن يستيقظ عندنا الذهن، و يتوقد الفكر ويتألق العقل ليلاحق حضارة العصر".

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.