رواية آجوران عين أفريقيا بقلم زهرة مرسل واحدة من الروايات النادرة المكتوبة باللغة العربية في الصومال"يُحكى أنه في زمن من الأزمان كان هناك بلد يفوح العطر من نواحيه، ويملأ الحب قلوب ساكنيه، مبانيه بيضاء كثلوج كانون، ورماله ذهبية تخطف الأنفاس، تماماً كذاك النهر الذي يقسمه نصفين: نصف شرقي ونصف غربي". إلى هناك تأخذنا الكاتبة
زهرة مرسل، في روايتها الجديدة، لتعرّفنا إلى "آجوران"، الإمبراطورية التي حكمت جزءاً من أرض الص واحدة من الروايات النادرة المكتوبة باللغة العربية في الصومال"يُحكى أنه في زمن من الأزمان كان هناك بلد يفوح العطر من نواحيه، ويملأ الحب قلوب ساكنيه، مبانيه بيضاء كثلوج كانون، ورماله ذهبية تخطف الأنفاس، تماماً كذاك النهر الذي يقسمه نصفين: نصف شرقي ونصف غربي". إلى هناك تأخذنا الكاتبة زهرة مرسل، في روايتها الجديدة، لتعرّفنا إلى "آجوران"، الإمبراطورية التي حكمت جزءاً من أرض الصومال في القرن الخامس عشر الميلادي، من خلال حكاية فتاة، هي ابنة أحد كبار تجار الإمبراطورية، والوحيدة التي سمّيت على اسمها آجوران.تحكي الرواية بشكل أساسي عن علاقة هذه الفتاة بمحيطها، وكيف تفاعلت مع القيود التي تكبّلها لأنها أنثى، واستطاعت بذكائها أن تتغلب على كل الأشياء المفروضة عليها، في مجتمع قبليّ صارم، وقاسٍ في تعامله مع النساء.