رواية آخر خطيئة لآدم بقلم جيهان عيد .. تحكى الرواية عن شاب اسمه ادم يقلد والده فى ارتكاب المحرمات مثل شرب الخمر واقامة علاقات الزنا ، لا يستطيع ان يرى أى امرأة دون أن يقيم معها علاقة غير شرعية ، الأب كان يعامل الأم معاملة سيئة جدا وكذلك شقيقة ادم ليلى ، كان يعاملها بقسوة فى حين كان يدلل ادم ويشجعه على تقليده الأم حفظت آدم القرآن وكان متعاطفا معها ويطاوعها حتى سن ١٢ سنة ثم انقلب وقلد والده فى كل جرائمه ليلى شقيقة آدم تحب ابن الجيران لكن أهله يرفضون ارتباط ابنهم بها بسبب سيرة الأب والشقيق كل من تقدم للزواج من لليلى ذهب بلا رجعة استمر ادم في طريق الخطيئة وفى كل مرة يقول آخر مرة سأتوب بعدها لكن كان يعود أسوأ من الاول . ليلى وصلت لسن ٣٥ بدون زواج تفكر فى ان تنتقل للقاهرة وفيها لن يعرفها أحد وبالفعل يتقدم لها عريس جديد وتوافق عليه ، تنتهى كل إجراءات الزواج ، لكن قبل الفرح بثلاثة أيام يحضر والد ادم إلى الشقة الجديدة أثناء وجود خطيب ليلى الذى يراه وهو مخمور فيرفض ان يكمل زواجه من ليلى رغم توسل امها له بعد هذه الواقعة تنتحر ليلى يفوق ادم فترة بعد وفاة أخته ويندم لانه سبب من اسباب انتحارها لكنه يعود اسوأ من الأول. يموت الأب فى شقة مشبوهة فى احضان عاهرة يتوقف ادم ويخاف ان يكون مصيره مثل والده ابوه لكنه يعود بعد فترة كان لادم ثلاث أصدقاء يشاركونه رحلة الإثم ، يموت أولهم فى حادث وهو مخمور ويموت الثانى بسكتة قلبية رغم انه لم يشتك من قلبه أبدا أما الثالث فيصاب بسرطان فى المعدة يقف ادم مع نفسه ويقول أن القدر لم يمنح أصدقائه فرصة كى يتوبوا ، لكنه يعود كالعادة معشما نفسه انه سيتوب يحب ادم بنت اسمها سالى لكنه يتركها لأنها كانت تحب ابن عمها حب برئ وانتهت قصة الحب بسبب النصيب يتركها ادم رغم حبه لها لأنه كان يريد فتاة بلا تجارب ظنا منه انه حدثت بينهما تجاوزات ، يقول أكيد حصل بينهم تجاوزات انا لا اقبل ان يمس احدا زوجتى يتزوج ادم من ماجدة معتمدا على سيرتها وارتدائها النقاب لكن ماجدة أخطأت مع زميلها بالجامعة وحبيبها السابق ، قررت ماجدة ان تصارحه ليلة الزواج بالحقيقة وتقول له أنها رفضت الزواج كثيرا لكن والدها غصب عليها الزواج منه والا سيطلق والدتها ، كانت ستطلب منه السماح والستر أو يطلقها بعد فترة لكنه شرب خمرا كالعادة واصبح لا يشعر بشئ تمر الليلة ولا يعرف ادم الحقيقة ترى ماجدة مناما يدعوها الا تكشف ستر الله عنها تكمل ماجدة معه لكنها تدفع الثمن من أعصابها نظرا لخيانته المتكررة لها تقرر ماجدة طلب الطلاق وفى كل مرة يعدها بعدم تكرار ما يفعل لكنه كان يعود لكن بعد انجابها طفلتين يقرر التوقف نهائيا حتى لا يصبح مصير بناته كمصير شقيقته وبالفعل ينقطع فترة حتى يرى ياسمين وهى امراة خارقة الجمال يحاول الوصول لها وبصعوبة يصل لها يتفق معها على أن يتقابل معها فى شقة خاصة به وقبل أن تصل بدقايق تنقلب سيارتها ويتم نقلها إلى المستشفى يتصلوا به لانه كان آخر من حدثته وعندما يذهب إلى المستشفى يعلم ان عندها ايدز يحمد ادم ربه فقد كان على بعد خطوات من المرض ياسمين كانت لا تعرف انها مريضة هى ايضا ضحية زوجها كان يخونها ومتعدد العلاقات وتسبب فى نقل المرض لها ، وكانت هذه هى المرة الأولى التى تقرر أن ترد الخيانة لزوجها يتوب ادم ويتعهد لله الا يكرر الخطيئة ويذهب لزيارة بيت الله الحرام
