رواية وحيد بقلم هبه رضا عمر ..
في البداية لأعرفكم بنفسي ، أنا وحيد
وهل تعلمون ، لهذا الاسم شيء جيد في قلبي
على الرغم من أنه يحمل جرعة زائدة من الكآبة
وربما مجرد ذكره يعطي طاقة سلبية كبيرة
لكني سعيد بهذا الاسم
لأنه وبالرغم من كل شيء حدث لي
ولم يكن بإرادتي أو أجبرت على عَيشَه
لقد نجحت أخيراً في اختيار شئ لنفسي
أنا شخص يقف في منتصف طريق مسدود
لا يستطيع العودة إلى الديار ولا يستطيع إكمال الطريق
وكيف أعود إلى دياري وأنا لا أعرف أصلاً من أنا
ومن هي عائلتي ، أين ولدت ، وكيف أتيت
شخص مجهول الهوية
لا يعرف عن نفسه شيء سوى أنه وحيد
وحيد في هذا الكون الكبير ، تائه ومشرد وبائس
لذا إذا سألني أحدهم من أنت ؟
لا أفكر كثيراً أنا وحيد .